الخميس، 18 أبريل 2013

علاج ادمان الكحول

علاج ادمان الكحول
علاج ادمان الكحول


علاج ادمان الكحول والامتناع عن تناول الكحوليات هو الهدف من العلاج

ويكون احتمال الشفاء مرتفعًا بين مدمني الكحوليات الذين يتمتعون بالصحة الجيدة والدعم الاجتماعي والدافع للعلاج.

ويمتنع حوالي 50 إلى 60 % من الأشخاص المدمنين عن تناول الكحوليات بعد عام من العلاج، وتشعر الغالبية منهم بحالة من العطش المستمر، بينما يميل الذين يفتقرون للدعم الاجتماعي أو الدافع أو الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، إلى العودة إلى الإدمان بعد عدة سنوات من العلاج.

 ويقاس نجاح العلاج في هؤلاء الأشخاص من خلال الامتناع عن تناول الكحوليات لفترة طويلة أو تقليل تناولها، والاهتمام بالحالة الصحية وتحسين العمل الاجتماعي.

لن يبدأ العلاج إلا باعتراف المدمن بوجود مشكلة تتعلق بإدمان الكحوليات، والموافقة على الإقلاع عن تناولها.

 ويجب أن يدرك المدمن أن إدمان المشروبات الكحولية هو مرض يمكن الشفاء منه ويجب أن يكون لديه الدافع للتغيير.

وينقسم العلاج إلى مرحلتين هما:

التوقف عن ادمان الكحوليات - ويسمى ذلك أحيانًا "إزالة السُمية" - والشفاء.

ومن الصعب في الغالب أن تدوم فترة الشفاء طويلاً، لأن عملية إزالة السُمية لا تؤدي إلى منع الرغبة في تناول الكحول.

وبالنسبة للأشخاص الذين هم في مرحلة مبكرة من إدمان المشروبات الكحولية، فإنهم يشعرون ببعض أعراض التوقف عن تناول الكحوليات مثل القلق والأرق، وذلك عند التوقف عن شربها.

وقد يعاني الشخص الذي توقف عن تناول المشروبات الكحولية بعد فترة طويلة من تناولها من بعض الأعراض التي لا يمكن السيطرة عليها مثل الارتعاش والتشنجات والذعر والهلوسة.

وإذا لم يتم علاج الإدمان بواسطة الأطباء المختصين، فستكون نسبة الوفيات بين الأشخاص الذين يعانون من الهذيان الارتعاشي اكبر من 10%.لذلك يجب أن تتم عملية إزالة السُمية الناتجة عن إدمان المشروبات الكحولية تحت إشراف أحد الأطباء المختصين، وقد يتطلب الأمر إقامة المريض في المستشفى أو مركز للعلاج لفترة وجيزة .

وقد يتضمن العلاج دواءً واحدًا أو أكثر.

يمكن أن يظل مدمن الكحول عرضة للعودة مرة أخرى للإدمان، لذلك يعتبر الامتناع بشكل كامل عن تناول الكحوليات من أهم طرق علاج إدمان تناول الكحوليات. ويمكن التعافي من إدمان الكحوليات من خلال عدة طرق مستخدمة على نطاق واسع، مثل البرامج التثقيفية والعلاج الجمعي والاهتمام من جانب الأسرة والاشتراك في جماعات المساعدة الذاتية.