الاثنين، 24 نوفمبر 2014

ماذا تفعل الاسرة اذا علمت ان احد ابناءها مدمن



ماذا تفعل الاسرة اذا علمت ان احد ابناءها مدمن


مصارحة المتعاطى او المدمن بمعرفتهم لتورطه فى مشكلة التعاطى او الادمان وضرورة مواجهتها

اظهار الحزم فى ان استمراره فى التعاطى امر لن تقبله الاسرة والتأكيد على ضرورة التغلب على هذه المشكلة والوقوف بجانبه فى تخطيها

تجنب إهانته واستخدام الاحاديث التى تؤدى الى تحوله للإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه المساعدة

إظهار تفهم العوامل والاسباب التى أدت به الى الوقوع فى هذه المشكلة وإبداء الرغبة المستمرة فى مساعدته على تجاوزها

البحث عن أصدقائه القدامى الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة اخرى

الاتصال الفورى بأقرب مستشفى لعلاج الادمان لتقديم المشورة الطبية والنفسية

توفير خدمة علاجية سرية من خلال المراكز والمستشفيات المتخصصة

لابد من ادراك ان الادمان مرض مزمن يحتاج الى المتابعة والعناية المستمرة لتجنب حدوث انتكاسة

دور الاسرة فى الوقاية من الوقوع فى الادمان

دور الاسرة فى الوقاية من الوقوع فى الادمان


فقدان الاسرة للاستقرار العاطفى والنفسى او التفكك العائلى بالاضافة الى ضعف الرقابة الاسرية مما يسهل انحراف الابناء او تعاطيهم المخدرات

ان لقرناء السوء دور كبير فى التأثير على اتجاه الفرد وسلوكه واغلب الشباب يحصلون على المخدرات من رفاقهم

إن لفئة الشباب طاقة كبيرة كامنة لابد من استغلالها فى جوانب ايجابية مفيدة ولكن اذا ما استغلت الاستغلال غير السليم كانت النتيجة الطبيعية هى الانزلاق فى ارتكاب السلوكيات المنحرفة وعلى راسها تعاطى المخدرات فالفراغ عدوا ويجب القضاء عليه .

لكى لا تقع فريسة للمخدرات


احسن اختيار الصحبة الصالحة فهم اقرب الناس لك بعد اسرتك
اعلم ان تقوية ايمانك بالله والحرص على طاعته يجنبك الوقوع فى هاوية ادمان المخدرات
لاتصدق ان الحبوب المخدرة تساعد على اليقظة والاستذكار فهذا وهم زائف لانها تؤدى فى النهاية الى الفشل والضياع
ابتعد عن الرفاق الذين تساورك فيهم الشكوك فى علاقاتهم مع مروجى المخدرات ومتعاطيها
لا تحاول تقليد الاخرين او تقتدى بما يفعلونه من امور لا تتوافق مع سلوك ومبادئك
احذر التدخين فهو الخطوة الاولى نحو عالم الادمان
لا تحاول ان تتناول اى حبوب غير معروفة حتى ولو كانت من اعز اصدقائك

علاج الادمان من المخدرات



لمزيد من المقالات تابعونا على

https://www.facebook.com/addiction.treatment


نشر بواسطة AboRegela

عملية التأهيل النفسي والاجتماعي

 
http://addiction-treatment-houses.blogspot.com/2014/11/Psycho-social-rehabilitation-process.html

اعادة بناء العلاقات على أسس جديدة بعيدة عن التفكك والضعف والمساهمة في خلق صداقات جديدة للمدمن


 إبراز روح التعاون بين المدمنين واعادة تكيفهم مع المجتمع من جديد

اشعار المدمنين بأن ما يقدم لهم من خدمات هو حق لهم وواجب وطني من المجتمع تجاههم

مساعدة المدمن على التوافق الاجتماعي مع الأخرين داخل المجتمع

القدرة على الاتصال مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة بالمدمن ) الأسرة ، المدرسة ، العمل( والقدرة على الاقناع


تبصير المدمن بأن الالتزام بالدين سيعينه على التخلص من الآثار السلبية لتعاطي المخدرات ومن ذلك المشاركة مع إفراد المجتمع في الشعائر والمحاضرات الدينية

المعادلة التالية تعطي أفضل النتائج ..


رغبة صادقة للعلاج + أخصائي نفسي مؤهل + أخصائي اجتماعي مؤهل + متابعة لاحقة
+ تعاون أسري + تأهيل مهني اجتماعي + تربية دينية  =  انسان جديد متوافق مع المجتمع


.. ملاحظات لضمان نجاح التأهيل النفسي والاجتماعي  ..


لكي نضمن نجاح عملية التأهيل النفسي والاجتماعي يجب التركيز على ما يلي :


النظر لمدمن المخدرات على أنه مريض يجب علاجه ولو تكرر منه الفعل عدة مرات

القيام بالدراسات والبحوث حول حالات الادمان لمعرفة التطورات والنتائج نقطة بنقطة واكتشاف الأخطاء

التركيز على برنامج الرعاية اللاحقة لمنع حدوث الانتكاسة وضرورة تعاون الأسرة مع المؤسسة العلاجية

أن تحاول المؤسسة العلاجية الاستفادة من خبرات حالات الادمان المتعافاة )التي سبق علاجها في البرنامج العلاجي( في البرامج العلاجية والتأهيلية خاصة في جلسات العلاج النفسي والاجتماعي وذلك لنقل خبرتهم في التخلص من المخدرات للمدمنين الجدد 

التأهيل النفسي والاجتماعي للمدمنين على المخدرات


تعتبر عملية التأهيل النفسي والاجتماعي من أهم مراحل علاج إدمان المخدرات والتي تهدف في المقام الاول إلى إعادة ترميم وبناء الذات وإعادة دمج الفرد في المجتمع .. إلا أنه لا بد من التفريق والفصل بين عمل الاخصائي النفسي والاخصائي الاجتماعي
بحيث لا يجب أن يقوم أحدهما بعمل الآخر.

دور الاخصائي النفسي في تأهيل المدمنين على المخدرات


ويقصد بالتأهيل النفسي دراسة شخصية الفرد المدمن ومعرفة نواحي القوة والضعف فيها ودراسة سماتها وخصائصها دراسة مستفيضة وذلك من خلال


 دراسة السمات الشخصية للمدمن موضوع الدراسة

 معرفة الاحتياجات أو الحاجات النفسية للمدمن

دراسة المشاكل النفسية والأمراض النفسية التي يعانيها المدمن

 دراسة الحالة والبحث النفسي للمدمن

مساعدة المدمن للقضاء على الصراع الذي يعانيه

معرفة مدى التوافق النفسي للمدمن

نشر بواسطة AboRegela

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

ظاهرة تعاطى المخدرات


مكافحة المخدرات

هناك مجموعة تحديات وتغيرات هامة حدثت فى واقع المجتمع المحلى تتطلب إحداث نقلة نوعية فى الفكر التوعوى الموجه ضد ظاهرة المخدرات حيث انها باتت متغيرة بل وباتت جزء من ثقافة الجنوح التى تتصف بها فئة الشباب عالميا ومحليا الناس تتجه من المخدرات الثقيلة نحو المخدرات متوسطة الثقل وللأسف المعدلات تشهد تزايدا ملحوظا لتعاطى المزيد من المخدرات التى يتوقعون انها غير قاتلة ومن جهة أخرى تشير مؤشرات قياس التوعية فى مجتمعنا الى انخفاض أثرها فى الاقبال على المخدرات وحينها تم اخضاع العديد من المحاضرات والنشرات التوعوية والنماذج المطبقة محليا للتقييم تبين النقص الحاد فى جودة المحتوى وعدم
مسايرته لطبيعة التحولات المعاصرة سواء فى طبيعة الظاهرة او المعاصرة لطبيعة التغيرات الاجتماعية

علماء الاجتماع بصفتهم متخصصون فى دراسة طبيعة الظواهر الاجتماعية تبرز دراساتهم المحلية حدت التغيرات الراهنة التى تؤدى الى بروز العديد من المشكلات الاجتماعية ودراساتهم المحلية حدت التغيرات الراهنة التى تؤدى الى بروز العديد من المشكلات الاجتماعية ومنها الطلاق والانحراف والجريمة والفقر

وتشير الدراسات بشكل مخيف الى تزايد معدلات البطالة والفشل الاسري والامراض المزمنة بسب تزايد تعاطى المخدرات التوعية الموجهة لمكافحة المخدرات مفهوم واسع له اسسه ومنظرياته وممارستة كعمل يحتاج الى فقه بأصول مهنة علاج الادمان وإدراك اخلاقيات العمل والاهم من ذلك الرؤية الواضحة لمخطط مواجهة ظاهرة تعاطى المخدرات وادمان المواد ذات التأثير العقلى , والعمل الصحيح فى هذا المجال يعتم على :


- معرفة الموضوع
- تحديد الهدف
- استخدام المنهجية الصحيحة  لتحقيق الاهداف

عشر حقائق يجب ان يعرفها مدمنى المخدرات


1- اكثر المراهقين يموتون من الادمان على المخدرات والتى رؤوها فى بداية الامر تجربة او اعتبروها عادة سيئة وليست خطرة
2- فى عام 2013 لوحظ استخدام المارجوانا بشكل اكبر ثلاث مرات تقريبا عن تدخين السجائر العادية
3- اكثر من 60 % من كبار السن يدخون الحشيش والمارجوانا ويرون انها غير ضارة بالمرة رغم تأكيد الاطباء على ان المادة الفعالة للمرجوانا   - مادة التترا هيدرو كنابينول THC  - تسبب الادمان وتؤثر على وظائف المخ
4- اكدت بعض الابحاث بجامعة "ميريلاند" الأمريكية ان تدخين المارجوانا تسبب الفصام وبعض الامراض النفسية الخطيرة
5- اكدت اخر الابحاث ان 29 % من المراهقين يستهلكون الكحول و15% السجائر و16% تدخين الحشيش والمارجوانا
6- المخدرات تسبب اضطرابات نفسية تتحول سريعا لحالة من الاكتئاب والفصام واخيرا الانتحار
7- تؤثر المخدرات سلبًا في العلاقات العائلية والاداءالمدرسي والانشطة الترفيهية.
8- قد يواجه مدمنى المخدرات أعراض الإنسحاب عندما يتوقفون عن تعاطيها. أما بالنسبة للمستخدمين العاديين فقد يطور جسمهم تعودًا على المخدر ولذلك تزداد حاجتهم إليه ليشعروا بالتأثير نفسه.
9- ما لا يعلمه الكثير من مدمنى المخدرات انها تؤثر سلبا على الجهاز التنفسى والذى يتطور لمرض سرطانى
10 - المخدرات تتعلق بفئة الأمراض النفسية والتى يطلق عليها "بمتلازمة نقص الدافع" ومنها :

- اللامبالاة لمجريات الحياة للشخص المدمن ومن يحيطون به.
- عدم الرغبة في العمل.
- الإرهاق والتعب.
- عدم الاكتراث بالمظهر.
- ضعف التحصيل والآداء الدراسي.

العلاج من المخدرات 

نشر بواسطة AboRegela

الأحد، 5 أكتوبر 2014

خدعوك فقالوا المخدرات بتسوى الهوايل

هل تزيد المخدرات من القدرة على التركيز ؟

يتفق الشباب على ان المخدرات  تزيد التركيز وهو المفهوم الذى ينتشر بين طلاب المرحلة الثانوية والجامعية خاصة فى فترة الامتحانات لكن الحقيقة أن تعاطى المنشطات والعقاقير النفسية لا يساعد أبدا على التركيز والتحصيل الدراسى , فبالرغم من انها قد تزيد من قدرة الفرد على السهر وإتاحة مساحة زمنية له لاستذكار دروسه لكن سرعان ما ينهار الجهاز العصبى لهذا الشخص ويفقد قدرته على استرجاع المعلومات بشكل طبيعى ويترتب على ذلك حالة من التبلد وضعف حاد فى التركيز والذاكرة

هل تساعد المخدرات على نسيان الهموم والمشاكل؟

ارتبط تعاطى المخدرات لدى البعض بأنه يساعد على التغلب على مشاكل الحياة اليومية وضغوطها ويمنح الشعور بالسعادة والمرح مثل ما يشاع فى الشوارع والحارات ان المخدرات بتعمل دماغ - المخدرات بتخلى الواحد مفرفش لكن لجوء الشاب لتناول المخدر هو تخدير وهمى ومؤقت لاحساسه بالقلق والتوتر والاحباط
وبالتالى الشعور المزيف بتجاوز الازمات ,وللاسف فهذا الشخص يتخذ سلوك الانسحاب كحل فى مواجهة المواقف نظرا لوجود سمات سلبية فى شخصيته لا تقوى على مجابهة ومواجهة مشكلاته ولذلك فالحل الامثل لحل اى مشكلة فى العالم هو امتلاك الشخص شخصية ايجابية قادرة على تحديد الاسباب والحلول المتاحة والنتائج المتوقعة ومن ثم اتخاذ القرار السليم للمعالجة الجذرية .


هل تعمل المخدرات على زيادة القدرة البدنية ؟

تنتشر هذه الشائعة بين اصحاب المهن والحرف التى تحتاج الى قدرة بدنية عالية وساعات عمل طولة مثل العاملين بالورش والمصانع وكذلك السائقين حيث يلجأ بعضهم للمخدرات ظنا منهم أنها تساعدهم على التركيز فى القيادة لساعات طويلة وعلى العكس تماما اكدت الدراسات أثبتت ان 30 % من حوادث العمل يرجع سببها الى التعاطى كما ان تعاطى المخدرات أثناء القيادة يؤدى الى فقدان القدرة على التركيزوتقدير المسافات وادراك الزمن كما يسبب تراخى العضلات وضعف القدرة الذهنية الادراكية بشكل عام مما يتسبب فى وقوع العديد من حوادث الطرق التى يعانى مجتمعنا منها بشدة فى الفترة الحالية وينتج عنها آلاف الضحايا بشكل سنوى

هل تساعد المخدرات على زيادة القدرة الجنسية؟

ينتشر هذا التصور بشكل كبير فى الريف والأحياء الشعبية والمناطق العشوائية حيث يفكر العديد من الشباب فى ليلة الدخلة الحصول على المخدرات اعتقادا منهم بأنها تزيد من قدرتهم الجنسية غير ان هذا المفهوم لا يستند الى اى حقيقة علمية والواقع ان وهم تحسن الاداء الجنسي فى بداية التعاطى يرجع الى اختلال الوعى وعدم الادراك وفقدان الاحساس ولذلك يتوهم الشخص أنه أمضى عملية جماع ناجحة وطويلة والحقيقة عكس ذلك تماما حيث تؤكد الحقائق العلمية ان تعاطى المخدرات يساهم فى فقدان الاحساس وتعطل وصول الدم للمناطق التناسلية وزيادة كبيرة فى حالات الضعف الجنسى المبكر وضعف اكيد للحيوانات المنوية وبالتالى العقم .

هل ترتبط المخدرات بخفة الظل وقبول الشخصية ؟

إن الادمان على المخدرات لا يرتبط بخفة الظل وقبول الشخصية بل ضياعها ويرجع ذلك الى ان تعاطى المخدرات تؤدى بلا شك الى بطء عملية الاستيعاب وفقدان الوعى والادراك وعدم التركيز الامر الذى يظهر المتعاطى او المدمن فى صورة الشخص غير المهتم بالمشكلات ويواجه الصعوبات بشىء من البلاهة وانعدام المسئولية .

هل الحشيش والبانجو يسببان الادمان ؟

مفهوم خاطىء منتشر بين الشباب من اجل الترويج لهذه الانواع من المواد المخدرة غير انا التعاطى المستمر للحشيش والبانجو يعد بالفعل إدمان , فالادمان يمر بعدة مراحل اساسية اولها التجربة ثم التعاطى بمعنى تناول المخدرات على فترات متقطعة وفى مناسبات معينة ثم مرحلة الادمان بمعنى الاعتماد النفسي والجسدى على المادة المخدرة بصورة تؤدى الى تناولها بشكل مستمر وبانتظام ,خاصة وأن الحشيش والبانجو لهما العديد من الاعراض الانسحابية النفسية والتى تشعر الفرد بالرغبة فى تناولهما والاعتماد النفسي عليهما علاوة على ذلك فإن الحشيش والبانجو لهما اضرار عديدة تتجاوز اخطر انواع المخدرات الاخرى ويرجع ذلك لشدة تأثيرهما على الجهاز العصبى المركزى للانسان.



نشر بواسطة AboRegela

حقيقة الادمان واشكاله الانهزامية



الادمان شكل من اشكال السلوك الانهزامى الذى يعجز المرء عن ايقافه برغم نتائجه المعاكسة وهذا المصطلح يمكن ان ينطبق بدقة بالغة على كل سلوك ينطبق عليه هذا التعريف فمثلا عدد المصريين الذين يدمنون الطعام يتراوح بين 20 و40 مليون فهذا الشكل من الادمان يؤدى الى امراض السمنة والبدانة والسكر وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والسكتة الدماغية ومن المؤكد ان من يموتون من الاثار الجانبية لادمان الطعام تتراوح بين 10 الى 15 فى المئة سنويا.

كذلك مدمنى القمار والمقامرة يخسرون ما هو اغلى واكثر قيمة من المال ومن النفوذ اذ انهم يصابون بأمراض القلب نتيجة التوتر كما ان نسبة الموت انتحارا بين هذه الفئة تصل الى عشرين ضعفا من معدل الوفة المعتادة .

هناك نمط سلوكى اخر هو العنف القهرى الذى يظن بعض الناس انه لا يدخل ضمن اشكال الادمان غير انه قد يندرج تحته فى واقع الامر فى بعض الاحيان ومن المعروف ان ثورة الغضب التى تصاحب الرجل لافراغ توتره الداخلى سواء على زوجته او طفله او اى شخص يمر من امامه هو نوع من الادمان

المدمن يصاب بالاكتئاب والقنوط والرغبة عن الحياة نتيجة لتعاطيه مادة مخدرة او مادة عقاقيرية او حتى سلوك انسانى نفسى مضطرب قد يحتاج للتخلص منه الى مستشفى متخصص فى علاج الادمان والطب النفسي او برنامج تأهيلى لعلاج الادمان على المخدرات
فعلا هى الخطوة الاولى التى يجب على اى شخص شعر انه دخل دائرة الادمان ان يبحث عنها دون تردد ودون ان يضع حسابات للمجتمع المحيط به فنفسه اولى بالشفاء والنماء

كيف يبدأ الادمان

قد تسمع من المحيطين بك من اصدقائك وزملائك فى المدرسة او الجامعة - النادى عن شعورهم باللذة والنشوة والسعادة التى تسببها المخدرات وقد يعرض عليك احدهم تجريبها بعبارات تخدش الرجولة وتهز الكرامة وتعشقها النفس الادمانية
فمثلا يقول لك أنت مش راجل ولا ايه ؟ فتشعر بالحرج وتقول فى ذات نفسك انا حخسر ايه دى مرة مش اكثر بس اثبتلهم انى راجل وارجل منهم كمان ؟

فكر اولا ولا تنخدع مستسلما لظواهر الاشياء بل حاول دائما البحث عن حقيقة ما يقال لك وان تختار السلوك الصحيح وان تدرك اضرار وخطورة المخدرات وتأثيرها الوهمى المدمر للحياة

هل المخدرات تعبر عن الرجولة ؟

يعتقد البعض أن المخدرات تساعدهم على التخلص من الشعور بالقلق والتوتر مثل قولهم "المخدرات بتخلى الواحد قوى وشجاع ويقدر يعمل اى حاجة" ومن الممكن تعاطى المخدر من باب مجاراة الاصدقاء والتجاوب مع الشلة وهنا يتضح الحرج الذى يشعر به الشاب من اعتبار رفضه لتناول المخدرات أحد مظاهر الضعف وعدم القدرة على التواصل مع أصدقائه .

إن هذا المفهوم الخاطىء يتردد بين المتعاطين لإقناع أنفسهم بأن هذه المواد تقوم بدور تحسين الحالة النفسية والتخفيف من الضغوط عن طريق الاعتماد على عامل خارجى مؤقت يوهمهم بتحقيق نوع من التوازن الداخلى .

وسرعان ما يختفى التأثير الوهمى لهذا العامل ويصطدم الفرد بواقعه مما يزيد الضغط النفسي والعصبي لديه لدرجة قد تدخله فى مرحلة المرض النفسي المزمن .

ولنتذكر دائما أن تحقيق الذات يرتبط بالأساس بقدرة الإنسان على تحمل المسئولية على أرض الواقع ومواجهة الضغوط بشجاعة وبمنهج تفكير منظم ومنطقى كما ان المشاركة الفعالة للفرد فى مجتمعه بممارسة أنشطة مختلفة اجتماعية وثقافية ورياضية إلخ تساهم فى تطوير قدراته وملكاته من جانب وبناء مجتمعه المحيط من جانب اخر بما يحقق بالاساس إحساسه بذاته وبمكانته .

المخدرات ممر لبوابة الادمان

المخدرات تمنح الفرد شعورا وهميا بالسعادة والنشوة ثم الهدوء والعزلة عن العالم , فتزلزل الارض من حوله ولا يدرك ماذا يحدث امامه وهو ما يدفعه لتعاطى الجرعة الثانية ولكن بشكل اكبرليدخل من اكبر ابواب الادمان

ويبدأ العقل بكل بهواجسه بالضغط للحصول على الجرعة مهما كلفه الامر ومهما واجه من مصاعب .
الادمان على المخدرات تعزل صاحبها عن المجتمع فيصبح إنفعاليا ويلجأ للسرقة والقتل للحصول على المال اللازم لشراء الجرعة .

الدافع الى الادمان على المواد المخدرة

- قد تكون الاسباب المؤدية للادمان نفسية خالصة حيث اظهرت بعض الدراسات والابحاث ان معظم مدمنى الكحول او الترامادول يعانون مرضا نفسيا او إكتئاب حاد وربما امراض عصبية

- القصور فى شخصيات الافراد تساهم بشكل كبير فى إقبالهم على الادمان فالفرد عند لجوءه للادمان فهو يحاول ان يهرب من واقع او مشكلة ما مما يؤدى الى الامراض النفسية والعصبية.

الادمان على الجنس

ادمان الجنس هو صعوبة فى ايجاد التوازن الداخلى للفرد وفى توجيه حاجات النسان ومشاعره حتى تصبح حاجته النفسية رغبة ملحة لا تقاوم ولا يمكن احتمالها وخارج نطاق التحكم لذلك الامر العظيم امرنا الله سبحانه وتعالى بإجتناب النظرة التى تتسبب فى عملية ذرية تحدث داخل العقل وتمر بالقلب ثم يصدقه الفرج .

مدمنى الجنس اسرى سلوك يعزلهم عن المحيط حيث ان علاقتهم الجنسية المتكررة والخالية من اى ارتباط عاطفى تجعلهم كالحيوانات ومن ثم يتحول الى مرض
 الجنس هو المخدر الوحيد الذى يتعاطاه المدمنون فى بحثهم الذى لا نهاية له عن التنفيس واللهو والارتياح واللذة والاثارة رغم ان العلاقات المتعددة تسبب الافتقار الى الاشباع والادمان وتهدد المدمن بمرض نقص المناعة الايدز
الادمان عادة سيئة يفشل الفرد فى التوقف عنها
الارادة والاصرار والعزيمة اولى خطوات الشفاء وثانيها الاعتراف بأنه فى مشكلة ستدمر حياته ولابد ان يطلب المساعدة واول برامج العلاج هو سحب السموم من جسده والتى ينتج عنها بعض الالام الجسدية البسيطة مع بعض التقيؤ وينتهى بالاسهال

بعض التوصيات التى تساعد على علاج الادمان

يبدأ علاج الادمان الحقيقى عند وصول شخص مدمن إلى مرحلة الرغبة في الحصول على مساعدة والقرار الجدي بالتخلص من إدمان الترامادول يعتبر مرحلة متقدمة وإيجابية للغاية، ولا نبالغ إذا ذكرنا أنها من أهم مراحل العلاج.

عوامل يجب مراعاتها عند التفكير في البرنامج العلاجى :

1 – إيقاف المخدر يجب أن يتم تدريجيًا لتخفيف أعراض الانسحاب.
2 – علاج الادمان  يكون أسهل بكثير إذا كان تحت إشراف طبي مباشر.
3 – الحصول على دعم عاطفي من الأسرة أو الأصدقاء أو شريك الحياة يمثل نقطة قوة.
4 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الاجتماعية السابقة لبدء العلاج مثل :
الابتعاد عن الصحبة السيئة التي ترتبط بتناول المخدرات.
* ترتيب المسائل الخاصة بإجازات العمل خلال فترة العلاج من الادمان.
* ترتيب الجوانب المادية الخاصة بمرحلة العلاج.
* عدم التردد في الحصول على مساعدة المراكز التطوعية المتخصصة في دعمك.
5 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الخاصة بـ المصحة العلاجية لعلاج الادمان ، وتشمل الآتي
* تحديد المصحة ومكانها.
* معرفة التفاصيل المادية للعلاج.
* مقابلة الطبيب المعالج لفهم خطة العلاج ومراحله.
* معرفة الفترة التي سوف يتطلبها العلاج.
تمثل الانتكاسات بعد انتهاء مراحل علاج الادمان من المخدرات أقوى المخاطر على المدمن لتأثيرها السلبي على صحته وعلى عزيمته أيضًا؛ حيث إن المدمن في حال حدوث انتكاسة قد يعود للمخدر بشكل أشرس من السابق، كما أن رغبته في العلاج تقل نتيجة فقدانه ثقته في نفسه واعتقاده أنه سوف يضعف مرارًا و تكرارًا.
وتمثل الصحبة السيئة من مدمنين وأشخاص ذوي ممارسات منحرفة البطل الرئيسي لحالات الانتكاس التي يعاني منها مدمنو المخدرات.

 

نشر بواسطة AboRegela

الخميس، 10 يوليو 2014

خطر جديد اسمه سبيد

الصورة لدى http://www.drugs.health.gov.au

سبيد


عقار السرعة (سبيد) هو الاسم المتداول للأمفيتامين وهو عقار مخدر منشط يستخدم للترويح و العلاج وتعزيز الأداء الرياضي و الدراسي، وهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالميتامفيتامين، ودائما ما يحدث خلط بينهما على الرغم من أن العقارين مختلفين عن بعضهما تماما ويتكونان من عناصر كيميائية مختلفة، والاختلاف الرئيسي هو أن الأمفيتامين مميثل طبيعيا بينما يتم ميثلة الميتامفيتامين مرتين وهو يعتبر أكثر قوة (الميثلة هي إضافة مشتقات الميثيل) .

 ويحظر تداول الأمفيتامين في بلدان عديدة باستثناء تدواله للأغرض العلاجية وبروشتة طبية ، وهو مصنف في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن عقاقير المرتبة الثانية .

وتكمن الآثار الرئيسية لعقار السرعة في أنه يزيد من اليقظة و التركيز وتصحبه زيادة في الإحساس بالثقة و العافية . وإذا تم استخدامه بصورة مناسبة ، فإنه يمكن أن تكون له العديد من التطبيقات الواقعية المشروعة .

 على سبيل المثال ، فإن هذا العقار هو المكون الرئيسي في علاج الريتالين ، حيث يساعد على تحسين التركيز لدى الأفراد اللذين يعانون من اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد .

وبالإضافة إلى ذلك ، كان يتعاطاه العسريون في جميع أنحاء العالم وذلك منذ الحرب العالمية الثانية لتقليل الشعور بالإرهاق وزيادة التركيز لدى الجنود و الطيارين . ولكن نظرا للآثار العكسية للأمفيتامين على المدى البعيد وإمكانية أن يتسبب في تشتت الانتباه أو عدم القدرة على التركيز ، فإنه قد توقف استخدامه كمنشط في المجال العسكري .

كما يمكن استخدام عقار السرعة لتحسين الإنتاجية لفترة زمنية محدودة ، ولكن الانهيار الذي يحدث بعد تلاشي الآثار الناتجة عن تعاطي عقار السرعة يجعل منه حلا مؤقتا فقط . ولكن من المعروف استخدامه بين طلاب المدارس الثانوية و الكليات و الجامعات لتحسين تركيزهم أثناء الدراسة و الامتحانات . ومن المعروف أيضا تعاطيه بين الرياضيين للحصول على آثاره المنشطة نتيجة لاعتقادهم بأنهم يمكنهم من خلاله التنافس بمستويات طاقة أعلى ولفترات أطول . وبالرغم من ذلك ، ثمة جدل حول التأثير الحقيقي للعقار على الأداء الرياضي ، فتم حظره في غالبية أنواع الرياضات حيث أن تفاعل العقار مع التمرينات العنيفة يمكن أن يكون شديد الخطورة ويسبب إجهادا كبيرا على عضلة القلب بشكل خاص ولذلك فإن تم الحد من تعاطيه .


وعادة ما يأتي عقار السرعة على شكل مسحوق يمكن شمه أو فركه مع العلك أو ابتلاعه كما يمكن لفه في ورقة سيجارة أو ما شابه ذلك . و تظهر آثاره خلال 30 دقيقة من تعاطيه وقد تستمر هذه الآثار إلى فترة تصل إلى 6 ساعات .


المصادر





نشر بواسطة AboRegela

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

متاعب علاج الادمان

الإدمان ؟ المشكلة ؟ الحل ؟

  الشبابُ هم عمادُ الأمة، وساعدُها القوي، وعليهم تنعقد الآمال من أجل إدارة الحاضر، وبناء مستقبل أفضل فلا تقاس نهضة الامم بمقدار ما تمتلكه من بترول و تربة خصبة و لا موارد خام وانما تقاس بما تمتلكه من شباب و مدى وعيه وجديته و اجتهاده.

حجم الظاهرة وخطورتها:

- حجم الظاهرة

- أصبحت المخدرات آفة من آفات هذا العصر وتفاقمت تلك الآفة وازدادت انتشاراً في العالم بحيث أن الدراسات والأبحاث على مستوى العالم تؤكد على أن المشكلة في ازدياد رغم الجهود الدولية لمكافحتها حيث أصبحت تجارة المخدرات تمثل المرتبة الثالثة من حيث الحجم أي تشكل ما بين (9-10%) من حجم التجارة العالمية

 -  الأضرار الناجمة عن المخدرات :

   *  الأضرار الصحية : كتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ وما يترتب عن ذلك من فقدان للعقل واضعاف للذاكرة (42 % من) واختلال لللأجهزة التي يتحكم فيها المخ (إتلاف الكبد وارتفاع ضغط الدم ، وانفجار الشرايين ، و فقر الدم الشديد وتكسر كرات الدم الحمراء ،واضعاف القدرة الجنسية بسبب نقصان افرازات الغدد الجنسية )،بالاضافة الى علاقتها بأمراض خطيرة كالالتهاب الكبدي الوبائي، وفيروس فقدان المناعة المكتسبة حيث أن 3 % من المدمنين مصابين ، والإصابة بنوبات صرعية بسبب التوقف عن استخدام المخدرات دون علاج وذلك لاعتماد الجسم عليها
   * الأضرار النفسية : كالقلق والخوف والتوتر المستمر، والشعور بعدم الاستقرار ،والعصبية الشديدة والحساسية الزائدة ، والتوتر الانفعالي
   *الأضرار الاجتماعية : والتي تتمثل في التفكك الأسري ، البطالة ، وتخلف الشباب في التحصيل العلمي والثقافي والتربوي و التسول والسرقة و الدعارة والاغتصاب والعنف ضد النفس وضد الغير،وارتفاع الجريمة في المجتمع ( قرابة 50% من حوادث القتل تكون بسبب المخدرات والكحول، كما أن 1/3 حوادث الانتحار ومحاولاته تكون بين المدمنين، و72 %من حوادث الاغتصاب هي بسبب المخدرات).

-محاربــــة المخــــدرات:

إن مشكلة المخدرات بأبعادها المتعددة مشكلة في غاية التعقيد لذلك فان محاربتها لها علاقة بحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والبيئية والأخلاقية .. ولكل مشكل من هذه المشاكل وزنه الخاص، ويختلف من مجتمع لآخر ومن فئة وطبقة اجتماعية إلى أخرى لذلك فان مكافحة المخدرات تقتضي العمل في مستويات متعددة من أجل القضاء على إنتاجها وتهريبها واستهلاكها.
  ويزداد الاستهلاك عادة مع زيادة العرض ورخص السعر، ذلك أن منتجي المخدرات يطوّرون دائماً أصنافاً جديدة ومخدرات مغشوشة تلبي حاجات المستهلك  حسب امكانياته كذلك تنمو هذه التجارة (تجارة المخدرات)، بسبب زيادة الطلب من قبل المستهلكين،الذين يتعاطونها لأسباب مختلفة : فاما ان تكون نوعا من التمرد أو هروبا من الواقع الاجتماعي او الاقتصادي، أو تعبيرا عن الاستسلام والإقرار بالهزيمة النفسية، وأحياناً لمجرد اقتناص النشوة والسعادة المتوهمة. بل إن كثيراً من الناس ينظرون الآن للمخدرات مثل الكوكايين كوسيلة ترفيه. وعند أشخاص آخرين، لا يزال استعمال المخدرات مجرد تعبيرً عن الضجر من وتيرة الحياة اليومية...


  لذلك فان جهود مكافحة المخدرات لا تخرج عن ركنين أساسيين الأول هو الحد من عرض المخدرات و الثاني هو الحد من الطلب على المخدرات في المجتمع

أ - علاج الادمان من المواد المخدرة

  غالبية المدمنين يعتقدون في البداية بأنهم قادرون على التوقف عن استخدام المخدرات بدون علاج، ومعظمهم يحاولون ولكن هذه المحاولات قد تنتهي بالفشل في الحصول على توقف طويل لأن الاستخدام الطويل للعقاقير المخدرة تحدث تغيرات مهمة في وظائف الدماغ والتي تستمر لفترة طويلة بعد التوقف.

 بالاضافة الى أن الضغوطات النفسية من العمل، أو المشاكل الأسرية، أو المحفزات داخل المجتمع (مثل مقابلة أحد الأفراد الذي كان يتعاطى معهم في الماضي) أو الظروف المحيطة (مثل رؤيةالأدوات،الاماكن، رائحة المخدر) يمكن أن تتفاعل مع العوامل البيولوجية لتأخير الحصول على توقف دائم اذا في كثير من الحالات لا بد للعلاج أن يتم تحت الإشراف الطبى المباشر ،وفى مكان صالح لذلك ، كالمستشفيات المتخصصة حيث يتم علاج كل مدمن بالطريقة المناسبة له حسب الخواص الكيمائية والبيولوجية للمخدر والكمية المتعاطاة وعدد مرات التعاطي وطريقة التعاطي (البلع/التدخين/الحقن/الاستنشاق) وحسب دوافع الادمان (التوتر/الاكتئاب/تسكين ألم...) وقوة بدن المتعاطي وشخصيته .

  ب- مراحل العلاج  من الادمان : 

   لعلاج الإدمان مراحل متتالية :

1) إزالة السموم(Detoxification) :


 وهى مرحلة طبية فى الأساس ،الهدف منها هو مساعدة الجسد على القيام بدوره الطبيعي(التخلص التلقائيً من السموم)، وأيضاً التخفيف من آلام الانسحاب، ثم علاج الأعراض الناتجة عن الانسحاب  (كالاكتئاب، والقلق، واضطرابات  المزاج، التشنجات والهذيان...).

2)  العلاج النفسي والاجتماعي:

 أظهرت دراسة علمية أن خضوع المدمنين للعلاج النفسي السلوكي يقلل تعاطيهم للمخدرات بنسبة 30%

وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة مكونات أساسية أولها:

  أ- التأهيل النفسي وذلك :

 - بعلاج السبب النفسي الأصلي لحالات التعاطي ان وجد
 - بالتحصين النفسي عن طريق العلاج الديني، الذي ينصح به الكثير من المختصين، والذي يهدف إلى إعادة تربية المدمن وبناء شخصيته على أساس إيمانه بالله، ومن ثم الاعتراف بينه وبين نفسه أنه ارتكب خطيئة بإمكانه أن يكفر عنها وإن باب التوبة مفتوح على مصراعيه فيبدأ بأداء الواجبات الدينية وعلى رأسها الصلاة والصوم ويحضر جلسات إرشادية جماعية

  ب- التأهيل الاجتماعي :

  وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن فى الأسرة والمجتمع ، وذلك علاجاً لما يسمى (بظاهرة الخلع) حيث يؤدي الإدمان إلى انخلاع المدمن من شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية ، وذلك بتدريبه على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط .
   د- الوقاية من النكسات:
  ومقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج ، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة لاحتمالات النكسة ، لسرعة التصرف الوقائي اتجاهها.

 الوقـــايـــــــة من الادمان


   أ- أهميتها :

   إن الوقاية وبناء المناعة الذاتية هي أفضل إستراتيجية لمواجهة المخدرات فهي بالتأكيد خير من العلاج ونتائجها أضمن وأحسن وأسهل وقد قسم الخبراء الوقاية الى ثلاث مستويات :

الوقاية الأولية والوقاية من الادمان والوقاية من التمادي وبالطبع فان أهمها هي الوقاية الأولية التي تتمثل في بناء مقاومة داخلية في الشخص تمكنه من قول "لا" لمحاولة التجربة الأولى للمخدرات

   ب- وسائلها :

  أ-التدخين :

  * إن إدمان النيكوتين هو أوسع انتشارا من جميع أنواع المخدرات والخمور مجتمعة ، وذلك لكثافة استخدام التبغ
  * ان الرفقه السيئة ومحدودية اللذة التي يجلبها التدخين تدفع  بعض المدخنين الصغار إلى البحث عن درجات أعلى من النشوة واللذة. وبزوال الحواجز الأخلاقية والاجتماعية والقانونية يصبح الطفل/ الشاب قابلا لأي عرض يقدم له. وقد قال احد الباحثين الذي أجرى دراسة تتبعية حول تعاطي المراهقين للمخدرات "إن تعلم تدخين السجائر هو تدريب ممتاز لتعلم تدخين الحشيش حيث إن تدخينه  إلى حد ما دائما يبدأ بتدخين السجائر"
  *  قامت كلية لأطباء بريطانية بإجراء مقارنة بين الإدمان الذي يسببه النيكوتين والمواد المعروفة باسم المخدرات . والمذهل حقا أن الباحثين قد وجدوا بدرجة يقينية أن النيكوتين في التبغ لا يقل عن إدمان أعتى المخدرات تسببا للإدمان وهما الهيروين والكوكايين . بل إن بعض الأبحاث تشير إلى أن إدمان النيكوتين أشد من إدمان الهيروين وإدمان الكوكايين . ، فمن بين كل مئة شخص يتعاطون التبغ ، فإن ما بين 85 و 90 % سيصحبون مدمنين له وإذا قارنا ذلك بالخمور مثلا فمن بين كل مئة يتعاطون الخمور فإن نسبة 15 % فقط هم الذين سيصبحون مدمنين لها

  ب- الكحول :    

  كما تدل الدراسات والأبحاث العلمية أن معظم متعاطي الحشيش يبدؤون أولا بشرب الكحول. والاستخدام المزدوج للسجائر والخمر القوي مرتبط بالدخول إلى عالم المخدرات الممنوعة
  ج- الشيشة :
  انتشرت مقاهي الشيشة ذات الطابع الشرقي بشكل مخيف وأصبحت موضة تجذب اليها الشباب والشابات الذين ولسوء الحظ يجدون أنفسهم غير قادرين على الخروج منها بسبب ادمانهم على هذا المخدرالقاتل فحسب المنظمة العالمية للصحة فان كمية النيكوتين في جرعة من الشيشة تعادل علبة كاملة من السيجارة بالاضافة الى ما قد تحتوي عليه من حشيش ناهيك عن أضرارأحادي أكسيد الكاربون المنبعث من الفحم (30 % من الوفيات بسبب التدخين بمصر هي بسبب الشيشة)

3 -   تطوير القدرات الفردية لمقاومة استعمال المخدرات

  - تفهم طبيعة مرحلة المراهقة والتحكم في تلك الرغبات الجديدة التي تعتري المراهق من حب للاستطلاع والمغامرة واثبات الذات والاحساس بالرجولة والقدرة على اتخاذ القرار(وهذا الأمر ممكن بدليل وجود الكثيرين من المراهقين العاقلين والفاعلين)
  - استخدام لغة الحوارمع الآخرين خاصة الوالدين وتحسين العلاقة معهم

  - ترك أصدقاء السوء والبحث عن قدوة حسنة لأن لرفقاء المراهق دوراً بالغا في التأثير عليه بالوقوع في شراك المخدرات، حيث يُعْتَبَرُون الأسرة البديلة عن أسرته، ومثله الأعلى، فآراؤهم وأفكارهم محط اهتمامه، وهم ملاذه في الأزمات وفي مواقف الضعف التي يتعرض لها خاصة عندما يرى أن الأسرة مصدر هذه الأزمات ، وهنا مكمن الخطورة عندما تكون هذه الرفقة من سيئي السلوك، مما قد يقود إلى المخدرات

  - التدرب على الثقة بالنفس واكتساب المهارات الحياتية كاتخاذ القرارات وعدم التسرع ومواجهة المشاكل

( العنف الأبوي/التفكك الأسري/الفقر/البطالة...) وحسن استغلال الوقت وذلك عن طريق الانخراط في نوادي رياضية وجمعيات ثقافية او اجتماعية أو جمعيات الكشافة والجوالة. فبدلا من أن يرى الشباب الحياة مجموعة من المصائد والمكائد، أو المخاطر والمآزق يراها منظومة من الفرص والتحديات والعتبات التي يتجاوزها ويكتسب في كل خطوة قوة أكثر واعتزازا أكثر واندفاعا أسرع نحو آفاق أعلى من الإنجاز

  - حسن التعامل مع وسائل الاعلام

  - تقوية الوازع الديني وتوطين النفوس على تقوى الله وطاعته لأن هذا هو الوازع الداخلي وخط الدفاع الأخير الذى يلوذ به الإنسان عند الضرورة ليواجه شرور نفسه ومغريات الدنيا ووساوس الشيطان بما فيها المخدرات

 * قال تعالى في تحريم الخمر،الذي قاسه العلماء بالمخدرات لأن المقصد من التحريم واحد وهو الحاق الأدى بالعقل والصحة، : " يا أيها الذين أمنوا انما الخمر والميسروالانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون، انما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة، فهل أنتم منتهون" .

 * توعد الله شاربها بالعقاب في الدنيا والآخرة وقال (ص) "كل مسكر حرام، ان الله عز وجل عهد لمن يشرب الخمر أن يسقيه من طينة الخبال، قالوا يا رسول الله ما طينة الخبال، قال عرق أهل النار أو عصارة أهل النار.

 * كما أن الرسول (ص) نفى الايمان عن شاربها " ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن "

- ان محاربة المخدرات أمر معقد للغاية بسبب ارتباطه بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والنفسية والعقدية والأخلاقية السائدة..

 - محاربة المخدرات عن طريق تشديد العقوبات على منتجي المخدرات والمتاجرين فيها والمهربين لها وعلى متعاطيها اجراءات مطلوبة لكنها غير كافية

 - يرتبط العلاج من التعاطي أو الادمان بطبيعة المخدروسبب التعاطي ومدى تجاوب المدمن مع العلاج واصراره عليه
 - الوقاية خير من العلاج  لأنها الأسهل والأضمن
 - قناعة وقوة شخصية الشاب هي المحدد الأساسي  لقوله  "لا ولن" أجرب المخدرمهما كانت الظروف والأسباب
 - يعتبرالالتزام الديني والأخلاقي البعد الأهم الذي يساعد على العلاج ويضمن  الوقاية للشاب ويجعله يحبذ رفض فكرة التعاطي ونبذها، وهو أكثر الطرق يسرا لحل المشكلة انطلاقا من تعاليم الدين التي تحرم استعمال الخمور والمخدرات، إلى الممارسات الدينية في دور العبادة التي تزيد مناعة الإنسان ضد مساوئ وأضرار المخدرات.

   *رسالة الى المدمن:

  - لا تقنط من رحمة الله فأبواب التوبة دائما مفتوحة "فقد قال تعالى : "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم" (سورة الزمر) بشرط الاقلاع عن  هذه لمعصية  و العزم على عدم العودة فان لم تستطع فحاول المرة تلو الأخرى مستعينا في ذلك بمن يحب لك الخير حتى تتجاوز هده المرحلة
  - خذ قرارك بعزم منذ هذه اللحظة حتى تتجنب أن تخسر المزيد

   *رسالة الى غير المدمن
   *اياك والتجربة الأولى، أغلق باب الادمان باحكام برفضك المحاولة، فخير لك أن تفقد صديقا على ان تفقد نفسك
   * ساعد أصدقاءك على النجاة ، قال (ص) ."لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه" (رواه البخاري ومسلم )فأنت بذلك ستنجي نفوسا هم أمل هذه الأمة "ومن أحياها فكانما أحيى الناس جميعا"(المائدة)


نشر بواسطة AboRegela

السبت، 21 يونيو 2014

تناول المسكنات



 تناول المسكنات


قالت دراسة طبية، إن «الوفيات الناجمة عن تناول المسكنات تفوق مثيلتها الناجمة عن تعاطي الهيروين والكوكايين مجتمعين».

وأوضح الباحثون، بجامعة "ماكجيل" في كندا، بمعرض أبحاثهم المنشورة في المجلة الأمريكية للصحة العامة، احتلال الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث معدل استهلاك الفرد من المواد الأفيونية تليها كندا.

وأشارت البيانات إلى أنه في عام 2010، تسببت المسكنات في وفاة أكثر من 16 ألف شخص بالولايات المتحدة وحدها .

وشدد الباحثون على أن مثل هذه الأدوية تتسبب في التخدير البطىء وتبطىء التنفس لمتعاطيها ، إلا أن الأفراد الذين يتعاطون المسكنات والوصفات الطبية عادة يأخذون جرعات أكبر ليشعر بالبهجة، ويمكن أن توقف تنفسهم بفعل الجرعات الزائدة.

وقال "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" إن استخدام أكثر من 12 مليون شخص للمسكنات والوصفات الطبيعة دون استشارة الطبيب في الولايات المتحدة ، وما يقرب من نصف الوفيات جاءت من تعاطي الأفيون وعدد من المسكنات .


كما حذرت دراسة طبية، من أن المسكنات الأكثر شيوعا واستخداما مثل عقار"ديكلوفيناك" قد تزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، والأزمات القلبية بين مرضى القلب.

وكشفت الأبحاث أن المرضى الذين يعانون من مشكلات فى الدورة الدموية، مثل أمراض القلب وهبوط فى عضلة القلب، أو السكتات الدماغية والأزمات القلبية، يجدر بهم التوقف عن تناول المسكنات، من بينها "فولساد" و"روماتاك "وإيكوناك".

وتسخدم الكثير من المسكنات لتخفيف الآلام المزمنة لعدد من الحالات المؤلمة، مثل الصداع النصفى والتهابات النقرص والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات عقب الجراحات.


نشر بواسطة AboRegela

الاثنين، 16 يونيو 2014

تدخين الحشيش خلال مرحلة المراهقة يدمر الذكاء للأبد

نتائج جديدة وخطيرة للغاية بشأن مخدر الحشيش أو الماريجوانا كشفت عنها مؤخرًا صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حيث أشارت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من المعهد الوطنى لإساءة استعمال العقاقير بالولايات المتحدة الأمريكية أن تدخين مخدر الحشيش خلال فترة المراهقة يحد من مستوى ذكاء ومعامل ذكاء "IQ" هؤلاء الأشخاص مدى الحياة، وهو ما يعد أمرًا خطيرًا للغاية.

وتابع الباحثون أن التأثيرات المدمرة للحشيش تظل آثارها باقية حتى بعد توقف الشخص عن تدخين هذه المادة الخطيرة بعد الوصول لمرحلة البلوغ، لافتين أن المراهقين هم الأكثر عرضة لتلك الأضرار نظرًا لأن أمخاخهم ما زالت فى مرحلة النمو وتتطور بشكل سريع خلال هذه المرحلة، وتزداد حدة هذه الأضرار حال تناول الخمور بجانب الحشيش.

وأضاف الباحثون أن تدخين الحشيش يضر أيضًا بالذاكرة والقدرة على التفكير الناقد وتدوم تلك التأثيرات لأيام طويلة، ولا سيما حال تعاطى الأنواع المتعددة المنتشرة هذه الأيام والتى تُحدث ضررًا كبيرًا للغاية نظرًا لاحتواء بعضها على تركيزات عالية من هذه المادة الخطيرة.


جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "NewEngland Journal of Medicine"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى السادس من شهر يونيو الجارى.

نشر بواسطة AboRegela

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

برامج علاج الادمان الحديثة




اكثر أنواع الإدمان إنتشارا حسب الترتيب التالي :-

1-الإدمان على العادة السرية في أوساط الطلاب من الجنسين.
2 – يأتي الإدمان على النت والشات في المرحلة الأولى من حيث الإستخدام للأسباب غير العلمية الأكاديمية.
3 – الإدمان على المخدرات ترتيبا من الترامادول و الكبتاجون الى الهيروين والحشيش.
4 – الإدمان على التبغ والشيشة يذداد في أوساط الذكور من الطلاب.

- أنواع الشخصيات العُرضة للإنخراط في الإدمان

الشخصية غير الناضجة:

شخصية إنسان يثور بسرعة، ينفعل لأتفه الأسباب، يضخم الأحداث البسيطة لضيق أفقه. ثم يهدأ ويعتذر، وبعد ندمه يعود فيكرر نفس الأسلوب، ويكون هذا السلوك المميز له.. يلجأ إلى المواد المخدرة ليتحكم فى انفعالاته .

الشخصية السيكوباتية:

شخصية إنسان يحب نفسه فقط ويكره المجتمع، وله سلوك انحرافى وإجرامى، ما دام يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأى ذنب فى إساءاته للمجتمع، لا يخاف ولا يخجل ، عدوانى، مرتشى ، تاجر مخدرات … الخ.

يبداء علاج الادمان في عدة مراحل من أهمها مايلي :-


1- حينما يتم إقرار المريض بنفسه بمشكلة التعاطي.
2- مرحلة التأرجح بأن يبداء الإقلاع وهنا يكون قد بداء في الدخول لمرحلة التداوي الثانية وهنا يكون قد احرز تقدماً ومن أهم أهداف المرحلة الثانية في علاج الإدمان.

أ – تعريف المدمن على كيفية تفادي البيئة التي ‏تشعل رغبته لتعاطي المخدرات .
ب – تعليم المدمن على الإنشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ت – مساعدة المدمن على المحافظة على ‏الإمتناع من جميع أنواع المخدرات.‏
‏ث – تشجيع المدمن على المشاركة في النشاطات ‏الصحية .
‏ج – تشجيع المدمن على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج تعليم المدمن على الانشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ح – مساعدة المدمن على تحقيق والحفاظ على ‏الامتناع من جميع أنواع المخدرات
‏خ – تشجيع المريض على المشاركة في النشاطات ‏الصحية شجيع المريض على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج .
د – مراجعة مردود مؤشرات علاج الإدمان في العالم العربي مفاده أن أدوية معالجة الاعتماد على الكحول والمخدرات يجب أن تكون متوفرة وسهلة الوصول للجميع.
ذ – طلب الخدمة وسهولة الحصول عليها لا ينحصر في مدى زيادة عدد المصحات التي تقدم الخدمة ولكنه يتعداه إلى عوامل أخرى منها جودة الخدمة المقدمة، ومدى معرفة المريض بوجود الخدمة أصلاً وكيفية إجراءاتها والحصول عليها، والمخاوف التي قد تعتري البعض من المساءلة ، أوالخوف من معرفته من قبل الآخرين .
ر – (إزالة التسمم) فهي فقط المرحلة الأولى من العلاج،وهي لا تقدم إلا القليل في عملية التعافي والمتتبع عن كثب للخدمات العلاجية لدينا يلحظ التركيز على الجانب الطبي وسحب السموم أكثر من الجوانب الأخرى التأهيلية (الاجتماعية والنفسية والمهنية واكساب المهارات) وحتى في المعالجة الطبية يلاحظ أن بعض المصحات العلاجية ببعض الدول العربية لا تستخدم بعض المعالجات الطبية التي أثبتت نجاحا في الدول الأخرى، فلقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية مدى نجاح وفاعلية علاج المعتمدين على الهيروين عن طريق الميثادون، ففي الولايات المتحدة مثلا هناك ما يعرف ب Methadone maintenance treatment، حيث ساعد هذا البرنامج في توقف نسبة كبيرة من مدمني الهيروين عن التعاطي. إلا أن هذا النوع من المعالجة غير مطبق في معظم مصحاتنا على الرغم من فاعليته، ولا نعلم الأسباب وراء ذلك.



- وبالرجوع الى ما يزيد فرص نجاحنا في علاج الادمان بالدول العربية نحتاج إلى التالي :-


1 – تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة .
2 – وزيادة عدد المصحات العلاجية وتوزيعها بطريقة عادلة بحيث تخدم جميع من يحتاجها.
3 – السماح للقطاع الخاص بتقديم الخدمات العلاجية لمشكلات الكحول والمخدرات في ظل شروط معينة ، و دعم برامج جماعات الدعم الذاتي مجتمعيا.
5 – إنشاء الدور والمؤسسات التكميلية والمساندة والتي تقدم برامج علاجية إضافية، ومؤسسات للتأهيل وبرامج الرعاية اللاحقة مابعد الخروج من الإدمان .
6 – فيما يتعلق بالخدمات التأهيلية للعاملين ، فعلى الرغم من أن المصحات لدينا تزخر بكم هائل من المتخصصين (مثل الأخصائيين الاجتماعيين، الأخصائيين النفسيين، وأخصائيي العلاج بالعمل) إلا أن هناك الكثير من المعوقات الإدارية والمهنية والفنية والتنظيمية والإجرائية التي تحد بشكل كبير من فاعلية وكفاءة الخدمات التأهيلية الالخدمات التأهيلية وهي ما يحتاجه المريض كي يستعيد قدراته الشخصية والاجتماعية والوظيفية وتقدير الذات .


7 – الوضع في الإعتبار الأول أن المتعاطي للمخدرات يحتاج للبقاء في المعالجة لفترة مناسبة لأن ذلك يعتبر أمراً حاسما في عملية التعافي والخروج بنتائج إيجابية. وتشير الدراسات إلى أن معالجة الاعتماد لا تحدث بشكل فعال إلا بعد 3أشهر من المعالجة على الأقل. ولو نظرنا إلى فترة العلاج لدينا لوجدنا أنها لا تتجاوز أربعة أسابيع على الأغلب، بل أن بعض المرضى يخرجون أو يُخرجون في مدد أقصر من ذلك بكثير.


- تحسين مهارات العاملين في مجال معالجة الإدمان


- إن الناظر إلى واقع الخدمات العلاجية التي تقدم للمتعاطي أوالمعتمد على المخدرات يجد -على الرغم من الجهود المبذولة- جوانب ناقصة تحتاج إلى تدعيم وتكاتف من الجميع . ولذلك جاء هذا المؤتمر ليناقش الخدمات العلاجية ومدى توفرها كما ونوعا، وليناقش جودة مخرجات العملية العلاجية الموجهة للمعتمد على المخدر.

- بالنظر للقوة العاملة من الجنسين في مختلف الدول العربية نجدهم مؤهلين علميا ومهنيا في مختلف التخصصات، ولكن هناك بعض المشكلات التي تعوق أداءهم وارتقاءهم المهني، ومن هذه المشكلات يذكر

 - نقص الدورات التدريبية المتخصصة المستمرة، وإتاحة الفرصة لكافة للمهنيين بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات، وربط الترقيات وتقارير الأداء بالتدريب والاستفادة ومدى الاستفادة منه. كذلك تفعيل التدريب على رأس العمل .

نشر بواسطة AboRegela

السبت، 31 مايو 2014

اهم اسباب تعاطى الشباب فى مصر للمخدرات

drugs-addiction-in-egypt

 من اهم اسباب وملامح تعاطى الشباب فى مصر للمخدرات هى 

1- انخفاض ملحوظ فى سن التعاطى ليصل الى مرحلة الطفولة ويبدأ من 10 سنوات بينما كان فى السابق 30 عاما
 2- غياب الدور الحقيقى للوالدين وانعدام الرقابة ويدل على ذلك ان اكثر من 80% من المدمنين يعيشون مع الاسرة فى بيت واحد فى اشارة صارخة على تهميش دور الاب والام
 3- هناك علاقة وثيقة بين التدخين و تعاطى المخدرات حيث إن 99% من المدمنين يدخنون السجائر من بينهم 20% يدخنون اكثر من 40 سيجارة يوميا على اقل تقدير
 4- اضطراب الشخصية والانسياق وراء اصدقاء السوء "خد سيجارة حتبقى راجل"
 5- الرغبة فى التجربة وحب الفضول والاستطلاع
 6- وقت الفراغ والمشاكل الاسرية اسباب رئيسية للانخراط فى مشكلة الادمان والمخدرات
 7- برشام الترامادول الاشهر فى مصر وتليه مشتقات القنب والمورفينات والمهدئات والمنشطات كما ان ادمان الترامادول بين شباب مصر تعد ظاهرة جديدة لم يعرفها المجتمع المصري من قبل كما انها تتطلب مصحات متخصصة فى علاج الادمان على الترامادول لخطورة اعراضه الانسحابية

المعتقدات الخاطئة لتعاطى المخدرات

-  زيادة القدرة البدنية والعمل لفترات أطول
-   نسيان الهموم ووهم التغلب على المشكلات
-   مكافحة الاكتئاب والقلق والتوتر
-   خفة الظل والتجاوب مع الغير "الاصطباحة"
-    الجرأة والابداع

  لامانع من خوض التجربة ومستحيل ابقى مدمن
   لا مانع من كون احد اصدقائى مدمنا

مراحل علاج المخدرات ؟

- سحب الدواء من جسم المريض، ثم إعادة تأهيله تحت المتابعة الطبية، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
 - الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة.
 - العلاج النفسي والدعم للمريض.
 - تعويض المريض بالفيتامينات خصوصًا أنه يصاب بنقصها.
 - الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها من دون وصفة طبية.

نشر بواسطة AboRegela

الاثنين، 19 مايو 2014

علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان

مصنفة تحت

الشوق-الى-المخدرات

علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان

الادمان مرض انتكاسي شديد الخطورة  ينتج عن طريق مواد تؤثر على المخ، ما يسبب سلوكا قهرياً للبحث عن المادة الإدمانية المعينة، والاستمرار في استخدامها رغم الضرر النفسي والجسدي والاجتماعي الذي يعاني منه المدمن.
وهناك ، بلا شك ، العديد من الذكريات التي يتمنى المدمن المتعافى الذى تعرض لبرامج علاج ادمان ان لا تخطر له ببال او حتى صدفة, حيث يواجه ما يسمى " الناس والأماكن و الأشياء " التي تذكره بالادمان وتقوى عنده الرغبة الشديدة فى العودة الى التعاطى والادمان على المخدرات.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة والتى اضيفت حديثا فى برامج علاج الادمان من المواد المخدرة أن التعرض المتكرر للاشخاص والاماكن المرتبطة بالتعاطى تزيد من فرص الانتكاس والعودة مرة اخري وان كانت الارادة قوية فهى الغريزة صعب جهادها على طول الخط ,لذلك من اساسيات التعافى هى تناسى الاماكن وتجنب الاشخاص الذين ارتبط المدمن بها فى الماضى .

أهم قواعد علاج ادمان المخدرات

قاعدة ذهبية فى قواعد علاج الادمان ألا وهى الرغبة الشديدة تساوي الانتكاس وخاصتا في غضون السنة الأولى من التعافى . "التعامل مع الرغبة الشديدة يشكل عقبة كبرى في طريق التعافى.
امحو ذكرياتك القديمة عبر انشاء مجموعة جديدة من العلاقات الانسانية الاجتماعية والتى سوف تساعدك فى تطوير ذاتك ونضوج ارادتك وتقوية عزيمتك
تحتاج الى تعلم اشكال جديدة من السلوك والتعامل مع المشاكل التى سوف تواجهها عندما يعرض احد الاصدقاء بعض المخدرات عليك ولو على سبيل المزاح .
المشاكل والصعاب قد تدفعك الى الاحباط والتفكير فى العودة الى المخدرات ولو على سبيل التجربة مرة اخرى

نشر بواسطة AboRegela

الأربعاء، 23 أبريل 2014

التأثير النفسي و الصحي للمخدرات


  التأثير النفسي و الصحي للمخدرات

  التأثير النفسي و الصحي للمخدرات

الشخص المصاب بالاكتئاب يستخدم مخدرات تسبب له الإحساس بالرضا والسرور والتعالي فى حين أن الشخص الذي يعاني من التفكك الداخلي في الذات واضطراب في العلاقات بالآخرين أو في الوجدان والمشاعر وهو ما يعرف بالشخصية الفصامية يفضل المخدرات التي تساعده على إعادة الانتظام والإحساس بالواقع

علاج ادمان المخدرات

ادمان الكحوليات


 تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم  كما أنه لا يستمتع جنسيا وبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسة المصحوبة بالشعور بالإكتئاب.وربما يؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم جنسية دون أن يشعر،وتزداد خطورتها إذا أعطيت مصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبة أو مع المهدئات .


ادمان المهبطات


الرغبة في النوم والنعاس.

ارتخاء الجفون ونقص حركتها.

حكة بالجسد.

اصفرار الوجه.


ازدياد العرق.


احتقان العينين والحدقة.


الشعور بالغثيان.


اضطراب الدورة الشهرية عند النساء.


انخفاض كميات السائل المنوي.


الإصابة بالزهري و الإيدز و الكبد الوبائي نتيجة استخدام إبر ملوثة.


ادمان المنومات


ومن الآثار السلبية لإدمانها على المدى الطويل تقليل الحركات المعدية والمعوية وتناقص إفرازاتهما، وهي في هذه تشبه آثار الأفيون وعلى الجانب النفسي تظهر على المدمن ميول عدوانية، وفي حالة الإقلال من الجرعة فإن المدمن يصاب بالخوف ورعشة في الأطراف، وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النبض و الغثيان و القيء المتكرر، ثم تأتي مرحلة المغص الشديد و الارتعاشات الشبيهة بارتعاشات الصرع .


ادمان المهدئات


ويؤدي إدمان هذا النوع من المهدئات إلى الاعتماد الفسيولوجي والسيكولوجي،
وإن كانت أعراض الانسحاب منه أخف وطأة من غيره من المواد المخدرة .

ادمان المنشطات الطبيعية


تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها الأخاييل Hallucinations بكل أنواعها السمعية و البصرية و اللمسية.
فيشعر المدمن بأن كل ما يحيط به يتحرك، وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلده وتخترقه،
فيحكه حكا شديدا بل يصل به الأمر إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراج هذه الحشرات من تحت جلده.


ادمان المنشطات التخليقية


يسبب استعمال هذه العقاقير حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي،
وأحيانا تصل نتيجة إدمان هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون.


ادمان المهلوسات: (الحشيش )


- ارتعاشات عضلية.


- زيادة في ضربات القلب.


- سرعة في النبض.


- دوار.


- شعور بسخونة الرأس.


- برودة في اليدين والقدمين.


- شعور بضغط وانقباض في الصدر.
- اتساع العينين.


- تقلص عضلي.


- احمرار واحتقان في العينين.


- عدم التوازن الحركي.


- اصفرار في الوجه.


- جفاف في الفم والحلق


- قيء في بعض الحالات.

تسعة اضرار تسببها ادمان المخدرات :

  1. الاضرار بالصحة : حيث ثبت علمياً ان العديد من الامراض مرتبط بتعاطي الخمور والمخدرات كسرطان البلعوم ، والحنجرة والفم والمريء ، وكذلك السل والجلطة ، والاخطر من ذلك كله مرض نقص المناعة المكتسبة " الايدز " .
  1. الامراض النفسية والعقلية
  1. الاضرار الاقتصادية : سواء على مستوى الاسرة أو المجتمع أو الدولة .
  1. الاضرار الاجتماعية : يعتبر الادمان وراء الكثير من الاضطرابات الاخلاقية في المجتمع وبالتالي فانه كلما ازداد عدد الجرائم الاخلاقية ، كلما دل ذلك على ادمان المخدرات والمسكرات ، فالمخدرات تذهب هيبة الانسان وكرامته في أعين الناس ، وتوقع النزاع والخصام بين أفراد المجتمع فتنعدم مروءة المدمن وشهامته ، وتسوء اخلاقه .
  1. تقويض المجتمع : حيث تقذف المخدرات بالاولاد والشباب الى حياة التشرد والتسول والفساد
  1. انتشار الجرائم
  1. كراهية العمل وعدم الشعور بالمسؤولية
  1. إفساد الغريزة الجنسية
  1. اضرار دينية وخلقية : فمتعاطي المخدرات يغضب الله ، وهذا يشتمل على ضرر في دين المرء وعقله ، فيفقد المدمن والمتعاطي الغيرة والحمية وتورثه المخدرات النسيان وقلة الحياء .

علاج الادمان على المخدرات

.تقديم توعية للشباب على أساس علمي مدروس ضد أضرار المخدرات.
  .العمل على شغل أوقات الفراغ لدى الشباب
.توعية الشباب المبتعث بقصد السفر والدراسة بأضرار وأخطار المخدرات.
.تضمين المناهج المدرسية اخطار المخدرات.
.تشهير بالمهربين وتطبيق حكم الشرع فيهم.
.تقديم العلاج الطبي و النفسي والإجتماعي لمدمني المخدرات.

نشر بواسطة AboRegela

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

حول ادمان الترامادول


علاج الادمان

الترامادول, الاسم التجاري منة هو الألترام , و هو عبارة عن عقار مسكن صناعي  طريقة إحداث المفعول والـتأثير غير معروفة بدقة و يقال أنه يعمل مثل المورفين 

الترامادول يرتبط بالمستقبلات الأفيونية وهي المستقبلات التي تنقل الإحساس بالألم من كل الجسم

 

علاج المخدرات

 10 حقائق عن الترامادول

 
1- الترامادول يوصف لعلاج الألم المتوسط و الألم من الدرجة المتوسطة الى الشديدة.
الترامادول ينتمي الى مجموعه من الأدوية تعرف بأنها منبهة للمستقبلات الأفيونية في الجسم . في الأساس, الترامادول يعمل على تغيير الطريقة التي يشعر بها الجسم بالألم. بعض الناس يعتقدون بالخطأ أن الترامادول هو عبارة عن أحد مضادات الإلتهاب الغير إستيرويدية , ولكنه ليس كذلك.

2- الترامادول متوفر في التركيبة سريعة التحرر وكذلك في التركيبة ممتدة التحرر.
الترامادول يمكن أن يوصف في هيئة أقراص سريعة التحرر (50 مللجرام) أو على هيئة أقراص ممتدة التحرر ( 100 , 200 ,300 ملليجرام) . الأقراص المتدة التحرر في العادة تحفظ من أجل المرضى الذين يعانون من ألم مزمن و الذين يحتاجون لعلاج مستمر و طويل الأجل. طبيبك هو من سيقرر الجرعة المناسبة من أجلك وجدولها الخاص.

3- أقراص الترامادول ممتدة التحرر يجب أن يتم تناولها كلها ولا يصلح أن تقسم أو تمضغ أو تطحن.
من المهم أن يتم تناول الترامادول بطريق صحيحة ومناسبة و أن يتم تتبع التعليمات الموجودة في الوصفة. إذا تم تناوله بطريقة غير صحيحة أو بغير الطريقة التي تم وصفه بها , فمن الممكن أن تحدث أثار جانبية شديدة و حتى الموت قد ينتج عن ذلك.

4- الترامادول قد يكون عادة عند بعض الأشخاص.
لا تتناول الترامادول أكثر مما هو موصوف لك . تناول المزيد من الترامادول أو تناولة بصورة متكررة قد ينتج عنه تعود و إعتماد عليه . وأيضا لا يجب أن تتوقف عن تناول الترامادول إلا بعد إستشارة طبيبك . قد تشعر ببعرض أعراض الإنسحاب إذا قمت بإيقافه فجأة . أما طبيبك فسوف يقوم في الغالب بتقليل جرعه الترامادول تدريجيا .

5- التفاعلات الدوائية من الممكن أن تحدث مع الترامادول.
كن منتبها من حدوث التفاعلات الدوائية المحتملة التالية:
الكرمازيبين يقلل من تأثير الترامادول
الكوينيدين يزيد من تركيز الترامادول بنسبة 50% الى 60%
الجمع بين الترامادول و MAO (مثبط الأكسدة أحادي الأمين) أو SSRI (مثبطات إمتصاص السيروتونين الإنتقائية) من الممكن أن يؤدي الى النوبات و غيرها من الأثار الجانبية الخطيرة
قم بالتأكد من إخبار طبيبك بكل الأدوية التي تتناولها .

6- الترامادول عند الجمع بينه وبين بعض المواد الأخرى من الممكن أن يؤدي الى إنخفاض في وظائف الجهاز التنفسي والجهاز العصبي المركزي.

بكلمات أخرى , التنفس قد يتأثر أو حتى يتوقف عند الجمع بين الترامادول و الكحول أو المهدئات أو المواد المنومة أو أي نوع أخر من المواد المهدئة و المساعدة على إسترخاء الجسم.

7- يجب تجنب تناول الترامادول أثناء الحمل .
بسبب عدم التأكد من أمان إستخدام الترامادول حتى الأن مع الحمل فيجب عدم إستخدام الترامادول مع السيدات الحوامل وتجنبه قدر الإمكان الأمان والسلامة من إستخدام الترامادول للأمهات المرضعات لم يتم التأكد منه حتى الأن.

8- الترامادول يتم التكيف معه جيدا في أغلب الأحيان. أي أثار جانبية في العادة تكون مؤقتة.
بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعا المرتبطة بإستخدام الترامادول هي ما يلي:
الغثيان
الإمساك
الدوخة
الصداع
النعاس
القيء
وتشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعا: الحكة، والتعرق والإسهال والطفح الجلدي، وجفاف الفم، والدوار.
بعض المرضى حدث لهم نوبات مرضية بعد تناول الترامادول .

9- دراسة مرجعية لإستخدام الترامادول في علاج إلتهاب المفاصل والعظام كشفت عن بعض المنافع الصغيرة .
الدراسة المرجعية ذكرت أنه عند إستخدام الترامادول لمدة ثلاث شهور , ينتج عن ذلك إقلال من الألم و تحسن وظيفي و تحسن في التيبس بالمفاصل و تحسن عام بالصحة.
على الرغم من ذلك, قد ينتج عن الترامادول بعض الأثار الجانبية الخطيرة التي توجب على المريض إيقاف تناول الترامادول
 يجب أن تعرف أن المخاطر تفوقت على المنافع لدى كثير من الأشخاص الذين حاولوا تناول الترامادول.

10- إذا حدث تناول جرعة زائدة من الترامادول , أتصل بمركز التحكم ومكافحة التسمم المحلي لديك , أو إتصل بالطوارئ إذا ظهر لك أن هذا الموقف هو حالة طارئة .

أعراض الجرعة الزائدة تشمل انخفض حجم البؤبؤ بالعين، صعوبة في التنفس أو البقاء مستيقظا، فقدان للوعي، الغيبوبة، النوبة القلبية، أو النوبات , أطلب المساعدة حتى إذا كنت غير متأكد مما يجب عليك فعله.

نشر بواسطة AboRegela

الجمعة، 11 أبريل 2014

المصحات المتخصصة لعلاج المدمنين


 المصحات المخصصة لعلاج المدمنين

 المصحات المتخصصة لعلاج المدمنين


المصحات المتخصصة لعلاج المدمنين والتي نصت القوانين الخاصة بالمخدرات على إنشائها لإيداع المدمنين بها المدد اللازمة لشفائهم من الإدمان والتي بدونها يتعذر مواجهة هذه المشكلة.

وقد تبين عدم وجود بيانات عما يوجد من مصحات علاج الادمان على مستوى العالم العربي لا من حيث عددها أو نظام العمل فيها ولا من حيث طرق العلاج المتبعة فيها أو عدد المتعاملين معها ونسبة الذين نجح معهم العلاج وذهبت جهودهم سدى للحصول على أي بيان منها سواء من جامعة الدول العربية أو من صندوق الإدمان.

فى بداية الاهتمام بمكافحة المخدرات وتعاطيها وإدمانها كان ينظر إليها كما ينظر إلى الجراثيم والميكروبات التى تهاجم الناس وتصيبهم بالمرض فبدا الأمر وكأن المتعاطي إنسان لا إرادة له استدرجه تاجر المخدرات وأعوانه حتى جعلوه يدمنها فلما انفق كل ما يملكه عليها تحول إلى مروج لها يغرر بالناس كما غرر به.

وهذا ليس صحيحا إلا فى حالات قليلة للغاية، أما فى الغالبية العظمى من الحالات فإن تعاطي المخدرات وما تبعه من إدمان كان عملا واعيا أقدم عليه الشخص عن علم واختيار وبإرادة كاملة لا ينتقص منها أن يكون قد تأثر بعوامل نفسية أو اجتماعية.

ونتيجة لهذه النظرة الضيقة إلى المخدرات وجهت الحكومات ومؤسساتها على اختلافها اهتمامها إلى الأشخاص الذين يجلبون المخدرات والذين يتجرون فيها فشددت عقوباتهم المرة تلو المرة، لعل ذلك يثنيهم عن جلبها والاتجار فيها ولم تنس المتعاطي والمدمن، فشددت العقوبة المنصوص عليها فى القانون بالنسبة لهما أيضا كي يفيقا ولا يدعا هؤلاء وأولئك يخدعونهما أو يغررون بهما.

وهكذا فات الحكومات أن تدرك أن تشديد العقوبات، سواء بالنسبة للجالبين والمهربين والتجار، أو بالنسبة للمتعاطين والمدمنين لا يكفى بذاته لمنع الفريق الأول من جلب المخدرات والاتجار فيها ولا لصرف الفريق الثاني عن تعاطيها وإدمانها.

علاج ادمان المخدرات


يشترى المدمنين المخدرات بالأسعار التى يحددها التجار ومن قبلهم المهربون والجالبون فيحققون لهم الأرباح الطائلة التى تشجعهم على الاستمرار فى هذه التجارة. وهو ما رأت الحكومات أن تشديد العقوبة من شأنه أن يجعلهم يفيقون فينصرفون عنها ويكفون عن شرائها ونسيت أن هذا إن صح بالنسبة لمن يتعاطون المخدرات التي لا تحدث إدمانا فإنه لا يصح بالنسبة للمخدرات التى يؤدي تعاطيها إلى الإدمان والذين لن تخيفهم العقوبة مهما كانت شديدة لأن حالة الإدمان تجعلهم يستخفون بكل شىء.

وبالتالى فإن الطلب سيبقى وسيقوم التجار بتلبيته مهما كانت المخاطر التى سيعوضونها برفع الأسعار وهم على ثقة من أن المدمنين لن يستطيعوا التوقف عن الشراء وإنما سيبذلون أقصى ما في وسعهم من الجهد للحصول على المال اللازم للشراء. أما إذا افترضنا عجز التجار عن توفير "الصنف" فإن ذلك لن يجعل المدمن يتوقف بل سيعمل من جانبه للحصول على البديل الذى قد يكون أشد ضررا من النوع الذى أدمنه.

الحكومات لم تتمكن من إنشاء مصحات خاصة لعلاج المدمنين واكتفت بفتح أقسام ألحقتها بالمستشفيات الحكومية يتردد عليها عدد قليل من المرضى المدمنين الذين تحالف ضدهم الإدمان والأمراض على اختلافها وكبر السن.


مصحات علاج ادمان فى مصر

نشر بواسطة AboRegela

الأربعاء، 19 مارس 2014

الوقاية وعلاج الادمان

دور الاسرة فى حل مشكلة الادمان
دور الاسرة فى حل مشكلة الادمان 



 دور الاسرة فى حل مشكلة الادمان 
   علاج المخدرات ودور الاسرة


إن أولى درجات الوقاية وعلاج الادمان تتمثل فى احتواء خبرة الإدمان ومنعها من الوقوع. وعلى الرغم من أن تحقيق هذا الأمر يعد صعباً إذا ما قارناه بالتأثير القوى للعوامل المسببة للاتجاه إلى تعاطى المخدرات؛ فإن تهيئة الظروف والعوامل الاجتماعية المحيطة تسهم كثيراً فى تحصين أبنائنا ضد خطر التعاطى أو الإدمان.

من أجل علاج المخدرات


احرصوا على إحاطة أبنائكم بجو من الدفء الأسرى والعمل على جذبهم تجاهكم  وتنمية المشاعر الإيجابية بينكم وبين أبنائكم.

تجنبوا ظهور الخلافات بينكم أمام الأبناء؛ فهذا الأمر شديد الخطورة عليهم ويترتب عليه إحساسهم بعدم الأمان وبالاضطراب والقلق والإحباط؛ وهى من أهم العوامل التى تدفع الشخص إلى طريق التعاطى للهروب من الواقع المضطرب.

تجنبوا التناقض بين ما تطالبون به أبناءكم وسلوككم معهم، ولا تتورطوا فيما تنهون عنه الأبناء. فلا ينهى الأب ابنه عن تدخين السجائر فى نفس الوقت الذى يرى فيه الابن أبوه يدخنها.

اعملوا على غرس القيم الدينية فى أبنائكم، فمعرفة طريق الله تعصم الإنسان من الوقوع فى الخطأ، واعملوا أيضاً على غرس قيم تحمل المسئولية؛ فلا تتركوا لهم فرصة لإهمال أداء الواجبات المطلوبة منهم.

راعوا الاعتدال والتوازن فى معاملة أبنائكم؛ فاحذروا التدليل المفرط وتلبية كافة رغبات الأبناء؛ فقد أوضحت نتائج الدراسات وجود ارتباط بين ازدياد احتمالات التعاطى وازدياد المصروف الشهرى للابن.

ابتعدوا عن الأسلوب المباشر فى التربية والتوجيه قدر الإمكان، وحاولوا أن يكون النصح والتوجيه بأسلوب غير مباشر لأنه غالباً ما يكون أقوى تأثيراً.

احرصوا على تفريغ طاقات الأبناء واستثمارها بشكل إيجابى من خلال توجيههم لممارسة الأنشطة المختلفة وشغل أوقات فراغهم، واحرصوا على تنمية قدراتهم سواء العلمية أو الرياضية أو الفنية ومساعدتهم على استغلال وقتهم فى كل ما هو مفيد.

راقبوا أنواع الأدوية التى يتعاطاها أبناؤكم. واحذروا تعاطى الأدوية دون استشارة الطبيب.

مراحل علاج الادمان من المخدرت

نشر بواسطة AboRegela

الجمعة، 28 فبراير 2014

الادمان على الكحول

الكحول
علاج ادمان الكحول
علاج ادمان الكحول


تعني الكحوليَّة أو الاعتماد على الكحول (إدمانه) أن يكون الشخص مدمن على الكحول، ويكاد لا يستطيع السيطرةَ على كمِّية الكحول التي يشربها. وتعدُّ الكحوليَّة مرضاً لا يشفى تماماً، بل يسوء مع مرور الوقت عادةً إذا لم يُعالَج. ولكنَّه، ولله الحمد، يُمكن أن يسير في طريق التعافي بالمعالجة والالتزام. يشرح هذا البرنامج الثقيفي ما هي الكحوليَّة، والمشاكل الصحِّية التي تصاحبها، وكيف يمكن التخلُّص منها.

ادمان الكحول


يؤدِّي الكحولُ إلى اختلال في التوازن ما بين مواد مُعيَّنة في الدماغ، ويجعل الشخص الذي يشربه يشعر بالسعادة. كما أنَّه يجعله أكثر اندفاعاً وتهوُّراً أيضاً. يتلاشى تأثيرُ الكحول بعد فترة قصيرة، فيسعى الشخص إلى تناول كمِّيات إضافية كي يستعيد شعوره بالسعادة ثانية. وهذا ما يجعل الكحوليين يستمرُّون بالشرب كي يحافظوا على شعورهم بالسعادة؛ فالكحوليَّة هي إدمان الكحول. هناك عدَّةُ عوامل يُمكن أن تقودَ الشخص إلى إدمان الكحول. أمَّا أهمُّ هذه العوامل فهو العامل الوراثيُّ، حيث إنَّ الشخص الذي ينتمي إلى عائلة كحوليَّة مُعرَّض أكثر من غيره لأن يُصبح كحولياً. يُمكن أن يقودَ التعرُّضُ لضغوط نفسيَّة شديدة، أو مُعاناة عاطفيَّة أو قلق، الشخصَ إلى الشرب على أمَل أن يُخفِّف الكحول من مشاعر الألم والاضطراب التي يُعاني منها. كما أنَّ الشخص قد يتَّجه إلى الشرب بكثرة عندما يُعاني من الاكتئاب. يرى المُجتمع المحيط بالفرد، في بعض الثقافات، أنَّ الشرب بكثرة أمر "عادي"، الأمر الذي يُعطي انطباعاً بأنَّه لا بأس من تناول كمِّيات كبيرة من الكحول.

اضرار الكحول


يُمكن أن يُسبِّب الكحولُ كثيراً من المشاكل الصِّحية؛ حيث يسبِّب الإفراط في الشرب مشاكلَ كبديَّة، مثل التهاب الكبد والتشمُّع، وهي مشاكل غير عكوسة، أي أنَّها غير قابلة للإصلاح. كما أنَّ الكحول يُمكن أن يضرَّ بالبنكرياس وبطانة المعدة أيضاً. قد تؤدِّي الكحوليَّةُ إلى فشل القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم واعتلال العضلة القلبية، وهو مرضٌ يُؤذي عضلة القلب. يُمكن أن يُسبِّب الإفراطُ في شرب الكحول فقدانَ الذاكرة القريبة الدائم، وضعفاً في عضلات العين، ومشاكل في العظام تؤدِّي إلى كسور، وخلل انتصاب القَضيب، ومشاكل في الطمث، وخدراً في اليدين والقدمين، وزيادة خطر حدوث أنواع مُعيَّنة من السرطان. قد يؤدِّي تناولُ المرأة الحامل للكحول إلى صغر حجم رأس الوليد، وإلى قِصَر شديد في جفنَيه، وإلى عُيوب قلبية وإعاقات في النموِّ.



علاج ادمان الكحول

عندما يكون الشخص معتمداً على الكحول، فإنَّ مجرَّد تخفيف الكمِّية التي يتناولها لا يكفي؛ فالامتناعُ أو التوقُّف عن الشرب تماماً هو الذي يجب أن يكون الهدف المنشود من المعالجة. يحتاج الأمر إلى مساعدة فرد من العائلة، أو زميل عمل، أو صديق غالباً لإقناع الشخص الكحوليِّ بمعالجة مرضه، لأنَّ رفض العلاج مألوف عند الكحوليين؛ حيث يُنكر الكحوليُّ أنّه يُعاني من مشكلة عادة، أي أنَّه يرفض النظرَ إلى معاقرته للكحول على أنَّها مشكلة.

هناك طرقٌ عديدة أمام الشخص المُعتمِد على الكحول للحصول على المُعالجة. ومن أشكال علاج الكحول المألوفة كثيراً المشاركةُ المُنتظمة في مجموعات الدعم؛ فمثلاً، تمثِّل مجموعة "الكحوليين المجهولين" إحدى أكثر مجموعات الدعم انتشاراً في بلاد أوروبا
ويعدُّ الانتماءُ إلى إحدى مجموعات الدعم طريقةً لمساعدة الكحوليِّ نفسه على البقاء متيقِّظاً واكتشاف العادات الصحِّية في الحياة.

يعدُّ القيامُ بزيارات منتظمة إلى اختصاصي طبِّي ذي دراية بمعالجة الإدمان على الكحول أسلوباً آخر في المُعالجة. ومن الأمثلة على هؤلاء الاختصاصيّين اختصاصيُّ علم النفس أو الطبيب النفسي أو اختصاصي الطب الباطني.

يحتاج بعض الكحوليين إلى الإقامة مؤقَّتاً في مرفق خاص للمعالجة؛ وهذا ما يُسمَّى رعاية المريض في المرفق، حيث يخضع المريض إلى مُعالجة مُضادَّة للإدمان ومُعالجة دوائيَّة ومشورة. لا تتمُّ المُعالجةُ إلاَّ إذا أقرَّ الكحوليُّ بأنَّه مُدمن، وأنَّه عاجز عن التحكُّم بالكمِّية التي يشربها. تقوم الطريقةُ المُثلى للوقاية من الكحوليَّة، عند الأشخاص الذين لم يشربوا بعد وينتمون إلى عائلات كحوليَّة، على معرفتهم الجيّدِة بالتاريخ الكحولي لأُسرهم والامتناع عن الشرب في المقام الأوَّل.

علاج الكحول

1.العلاج السلوكي:

و هو نوع من العلاج يركز على تغيير سلوكيات معينة بدل محاولة تحليل المشاكل و الاضطرابات غير الواعية, و قد أثبتت كثير من الدراسات أن العلاج السلوكي المرتكز على تغيير الاعتقادات و التوقعات و النماذج التي يقتدى بها من الأصدقاء و الأسرة و عادات الشرب (السهرات، الحفلات), و دعم المجتمع و تغير العادات أفضل من العلاج الدوائي, و من أساليب العلاج السلوكي:

اكتساب عادات جديدة تساعده على تحمل المشاكل والصعوبات الحياتية دون شرب الخمر.
التدرب على ضبط النفس بوضع الأهداف, و تسجيل السلوك و مكافأة النفس على التحسن و تغير طريقة الشرب و التنبه للمواقف التي تدفع و تعزي بالشرب و تعلم خطط تحمل الضغوط في المواقف المحرضة على الشرب.
تعاون الزوج أو الزوجة في العلاج.
ربط شرب الخمر في الذهن بأمور تنفر منها النفس.
العلاج النفسي.
تعيير البيئة المحيطة بالمدمن.

2.العلاج الدوائي :

قد يكون العلاج الأمثل للكحولية الجمع بين العلاج السلوكي والعلاج الدوائي و توجد عدة أمور تتبع العلاج الدوائي:

    أدوية تزيد التحسس للكحول كدواء ديسولفيرام.
    أدوية تؤثر على سلوك الإدمان بتأثيرها على النواقل العصبية و مستقبلاتها: كنظام السيروتينين الدماغي، و نظام الدوبامين، و نظام المورفينات الدماغية، وكذلك أدوية تحسن العمليات الدماغية، وأدوية تعالج المشاكل النفسية المرتبطة بالكحولية.

3. العلاج المنزلي :


    شرب المشروبات الرياضية “لست مشروبات الطاقة” للتخلص من الجفاف, و تعويض الغذاء المفقود من جسم مدمن الخمر .
    شرب كميات كبيرة من الماء قبل النوم و أثناء النوم  للتخلص من الجفاف.
    اكل الاطعمة التي تتميز بوجود نسبة عالية من المعادن بها مثل السمك المعلب المخلات.
    شرب سائل المخلل مثل سائل مخلل الخيار .
    تناول الطعام بشكل منتظم بحيث لاتجعل المعدة خاوية للتخلص من أثر الكحول علي المعدة.
    شرب بعض القهوة و أكل الكرنب و شرب عصير الطماطم .
    أخذ مكملات فيتامين ب1 قبل النوم .
    شرب المياة الغازية السوداء.
    أخذ حمام والتناوب بين المياة البارده ثم الساخنة فجأة.

علاج الكحول

نشر بواسطة AboRegela