الجمعة، 15 نوفمبر 2013

كيف يسبب الادمان الموت المفاجئ ؟



كيف يسبب الادمان الموت المفاجئ ؟


المخاطر الشديدة لتعاطي وإدمان الترامادول والمخدرات الأخري بعد الانفلات الأمني وأصبح من الواجب حدوث ثورة توعية واستدراك لكل أفراد المجتمع، خاصة الأطباء للتعرف علي مضاعفات الإدمان والتنبيه بالسؤال عن تعاطي المخدرات والترامادول بعد التصاعد الخطير للمضاعفات التي يدخل بها المرضي إلي العيادات المختلفة، وقد لا يدركون علاقتها بالإدمان فيصبح العلاج غير موائم لأنه بدون علاج الإدمان لن تحل هذه المشاكل».

يؤدي تعاطي الترامادول إلي الإصابة بجلطات القلب في الرجال والنساء علي السواء بالتساوي وقد زادت هذه الإصابات في عامي 2009 و2010 مع زيادة استخدامه عالمياً، ففي بحث أجري في يناير الماضي علي 2100 متعاطي وجد أن 33 منهم أصيب بجلطة القلب وتبدأ الإصابة به في سن الثلاثين وتزداد احتمال الإصابة بجلطة القلب مع السن المتقدمة.
إن خطورة جلطة القلب تقع في الساعات الأولي للإصابة، وللأسف فإن مدمن الترامادول لا يشعر بعنف ألم الجلطة نتيجة لأنه يقلل الألم مما يؤدي إلي مضاعفات تؤثر جوهرياً علي التعافي منها وربما إلي الوفاة بدون إدراك لحدوث الجلطة.
ومن المضاعفات الخطيرة للترامادول تحدث نوبات تشنجات عصبية خطيرة أو عودة النوبات الصرعية الكبري ونوبات فقد الإدراك مما يعرض المريض للحوادث والوفاة نتيجة لذلك.. والترامادول لا يؤدي فقط لحدوث النوبات الصرعية عند من لديهم الاستعداد لذلك فقط بل يحدث نوبات صرعية لأول مرة بدون سابق إصابة وهنا تكمن الخطورة.

 

يؤدي إلي الاعتماد الجسمي والنفسي ثم الإدمان حيث تظهر أعراض الانسحاب علي المريض بعد تعاطيه لفترة غير طويلة لأن المخ يفرز مادة الإندروفين التي تشبه الأفيونات في خواصها حتي تساعد الإنسان علي تحمل الآلام العادية، لكن الترامادول مثل باقي المخدرات يثبط من إفراز المخ لهذه المادة ويجعله يعتمد تدريجياً علي الأفيونات الخارجية ووقف إفراز المخ للأفيونات الطبيعية من المخ وهو ما يمثل خطورة كبيرة، حيث يسبب التعود ويحتاج المريض إلي زيادة الجرعة بشكل مستمر للحصول علي التأثير المطلوب‏، والتوقف عنه يؤدي إلي الميل للقيء والإسهال وصعوبات في التنفس والآلام الشديدة وعدم التركيز والهذيان، إلي جانب الهلوسة وهو قاتل إذا ما استخدم مع الخمور حيث يؤدي إلي شلل التنفس.


وأظهرت الابحاث حدوث الالتهابات الفيروسية في المخ لمتعاطي الترامادول بنسبة 3 في الـ 1000 وحدثت في سن فوق الثلاثين، وواحد في الألف لالتهابات المخ غير الفيروسية.
في آخر خمس سنوات لقد وضح أن الترامادول أكثر الادوية التي تسبب نوبات تشنج صرعية وأن التشنجات تحدث في الجرعات العادية كما يزداد حدوثها مع النوبات العالية كما أن استخدام المهدئات بطريقة متقطعة مع الترامادول يؤدي إلي حدوث التشنجات.
هناك ما يسمي زملة أعراض السيرتونين وهي عبارة عن مرض أعراضه هي التطوح أثناء المشي، والعرق الشديد، والإسهال، والحمي، والرعشة المستمرة، وتشنجات عضلية وهي تحدث عند تناول الترامادول مع العديد من العقاقير الأخري يمثل أدوية الحساسية ومضادات الاكتئاب والحشيش والكوكايين.
مع التسمم بالترامادول ينخفض الضغط بشدة مما قد يؤدي إلي قصور في الدورة الدموية للأمعاء الغليظة وحدوث جلطات وتقيحات في الأمعاء الدقيقة، كما يؤدي إلي فشل وظائف الكبد والكلية، كما يحدث نتيجة لها فقد الوعي وهبوط في سرعة التنفس.
إن المضاعفات الصدرية للمخدرات والترامادول تشمل السعال المزمن وزيادة البصاق والتهاب وحشرجة الصوت وتمدد الشعب الهوائية، خاصة مع الحشيش والبانجو، ومع الهبوط الشديد للضغط المصاحب للتسمم يدخل اللعاب وإفرازات المعدة إلي الرئة مسببة لالتهاب رئوي وتورم الرئة مما يؤدي لإصابات مباشرة للرئة بسبب البطء الشديد لضربات القلب، ومع الوقت يحدث وهن وضعف لعضلة القلب وحدوث جلطة بالقلب وربو شعبي ومرض الأمفزيما.


إن علاج الإدمان تخصص نادر لا يجب أن يمارسه إلا الأطباء النفسيون المتمرسون ويجب أن يتم داخل مستشفي متخصص في علاج الإدمان ذلك لكثرة التعارض في تأثيره مع الكثير من العقاقير المستخدمة في العلاج النفسي - كما قلنا - ويجب إجراء كافة التحاليل للتأكد من السلامة الجسدية والعصبية والنفسية قبل أي شيء آخر.

نشر بواسطة AboRegela

آثار الادمان وطرق علاجه

آثار ومضاعفات إدمان المخدرات:

1. مشاكل صحية: يؤدي إدمان المخدرات إلى حدوث مشاكل صحية بدنية وعقلية ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة.
2. فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ وخاصة عند أخذ جرعات عالية أو إذا تم الجمع بين أنواع المخدرات أو الكحول.
3. الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أو عن طريق مشاركة الإبر.
4. التعرض لحوادث السير في حالة السكر.
5. الانتحار.
6. المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات.
7. مسائل قانونية حيث أن إدمان المخدرات يؤدي إلى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها.
8. مشاكل مالية: إدمان المخدرات يؤدي إلى إنفاق المال بلا حساب وذلك لشراءها فيضع المدمن تحت وطئة الدين وتقوده إلى سلوكيات غير قانونية وغير أخلاقية.

علاج إدمان المخدرات:

تشمل علاجات الإدمان تنظيم برامج علاجية للمرضى سواء في المستشفيات أو في العيادات الخارجية وتقديم المشورة لهم ومساعدتهم على مقاومة استخدام المخدرات مرة أخرى والتغلب على الإدمان.

1) برامج العلاج من الادمان :

وتشمل الدورات التعليمية التي تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع الانتكاس ويمكن تحقيق ذلك في جلسات فردية أو جماعية أو أسرية.
أخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة ، أو من طبيب نفسي تساعد على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها.
علاجات السلوك يمكن أن تساعد على إيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات, وتقترح استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس اذا حدث.
تقديم مشورة تنطوي أيضا على الحديث عن عمل المدمن، والمشاكل القانونية، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء.
أخذ المشورة مع أفراد الأسرة ويساعدهم ذلك على تطوير مهارات اتصال أفضل مع المدمن حتى يكونوا أكثر دعمًا له.
هذه الجماعات موجودة من أجل الأشخاص المدمنين على المخدرات ورسالتهم هي أن الإدمان هو مرض مزمن وهناك خطر للانتكاس، وأن العلاج الداعم والمستمر والذي يشمل العلاج بالأدوية وتقديم المشورة واجتماعات جماعات المساعدة الذاتية ضروري لمنع الانتكاس مرة أخرى. يساعد الطبيب المعالج على تحديد موقع هذه الجماعات.
أعراض انسحاب المخدرات تختلف باختلاف نوع المخدرات المستخدمة وتشمل الأرق, التقيؤ, التعرق، مشكلات في النوم, الهلوسة, التشنجات, آلام في العظام والعضلات, ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم, الاكتئاب ومحاولة الانتحار.
2. استبداله بمواد أخرى مؤقتا يكون له آثار جانبية أقل حدة ، مثل الميثادون أو البوبرينورفين.
3. بالنسبة لبعض الناس قد يكون آمنًا الخضوع لعلاج الانسحاب في العيادات الخارجية، والبعض الآخر قد يتطلب الدخول الى المستشفى.
5) تقييم مدمن المخدرات صحيًّا:
ينبغي لبرامج العلاج تقييم مدمني المخدرات لوجود فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز), أوالتهاب الكبد الوبائي ب وج, أومرض السل أوالأمراض المعدية الأخرى.

2) المشورة:

3) جماعات المساعدة الذاتية :

4)علاج الانسحاب:

الهدف من علاج الانسحاب (إزالة السموم) هو وقف تناول المخدرات بسرعة وأمان، ويشمل ذلك:

1. خفض جرعة المخدرات تدريجيًّا.


نشر بواسطة AboRegela

أنواع المخدرات

أنواع المخدرات


تختلف أنواع المخدرات وأشكالها حسب طريقة تصنيفها؛ فبعضها يصنف على أساس تأثيرها، وبعضها الآخر يصنف على أساس طرق إنتاجها أو حسب لونها، وربما بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي.
وتتفاوت أنواع المواد المخدرة في درجة تأثيرها وطريقة عملها على الجهاز العصبي للإنسان، مثل:

الحشيش والماريجوانا.
المخدرات المهدئة.
المخدرات المنشطة مثل: الكوكايين.
المواد المهلوسة مثل (إل. إس. د( .
المواد المستنشقة (العطرية) مثل الصمغ.
المسكنات والمهدئات الطبية مثل المورفين.

أعراض الإدمان:

1) الأعراض المصاحبة لتعاطي الحشيش والماريجوانا:
شعور عال بالإدراك البصري والسمعي والذوق.
ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز والتناسق الحركي.
زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
احمرار العينين.
زيادة الشهية.
جنون العظمة.

2) الأعراض المصاحبة لتعاطي المنشطات (الأمفيتامين والكوكايين والميثيل فينيديت)
النشوة والتهيج.
الاكتئاب والأرق.
احتقان الأنف وأضرار تلحق بالغشاء المخاطي للأنف.
فقدان الوزن.
زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة.
جنون العظمة.

3) الأعراض المصاحبة لتعاطي المهدئات (الباربيتيورات والبنزوديازيبين)
نعاس ودوخة.
مشاكل في الذاكرة.
اكتئاب.
تباطؤ في التنفس وانخفاض ضغط الدم.
ارتباك وصعوبة التناسق الحركي.

4) الأعراض المصاحبة لتعاطي المسكنات المخدرة (الهيروين والمورفين والكودايين)
انخفاض الشعور بالألم.
ارتباك.
تباطؤ في التنفس.
إمساك.

نشر بواسطة AboRegela

ما هي المخدرات واسبابها وعلامتها ؟

المخدرات

 تعد مشكلة المخدرات حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح علي الجهاز العصبي والدماغ.

ما هو  الإدمان ؟ 

هو الحالة الناتجة عن استعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة؛ بحيث يصبح الإنسان معتمدًا عليها نفسيًّا وجسديًّا، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر ليحصل على الأثر نفسه دائمًا، وهكذا يتناول المدمن جرعات تتضاعف في زمن وجيز حتى تصل إلى درجة تسبب أشد الضرر بالجسم والعقل فيفقد الشخص القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب هذه المادة، وفي حالة التوقف عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى "أعراض الانسحاب" وقد تؤدي إلى الموت أو الإدمان؛ الذي يتمثل في إدمان المشروبات الروحية أو المخدرات أو الأدوية النفسية المهدئة أو المنومة أو المنشطة.
 

ما هي  المخدرات ؟
المخدرات هي كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى "الإدمان" مسببة أضرارًا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية.

أسباب تعرض الفرد لخطر الإدمان:الجهل بأخطار استعمال المخدر.
ضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.
التفكك الأسري.
الفقر والجهل والأمية .
الثراء الفاحش والتبذير دون حساب.
انشغال الوالدين عن الأبناء، وعدم وجود الرقابة والتوجيه.
عدم وجود الحوار بين أفراد العائلة.
مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء.
البطالة والفراغ.

ما هي علامات الشخص المدمن ؟

التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة.
تدني المستوى الدراسي أو تدني أدائه في العمل.
الخروج من البيت لفترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلًا.
التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته.
تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر.
الغضب لأتفه الأسباب.
التهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة.
الإسراف وزيادة الطلب على النقود.
تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى "شلة" جديدة.
الميل إلى الانطواء والوحدة.
فقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية.

نشر بواسطة AboRegela