الثلاثاء، 18 يونيو 2013

الترامادول لا يعالج سرعة القذف وليس مضاداً للأكتئاب

الترامادول وسرعة القذف

الترامادول وسرعة القذف


الترامادول وسرعة القذف


ترامادول هو أحد المسكنات القوية التى يتم وصفها لتسكين الآلام بعد الجراحات الكبيرة أو الحوادث، والإصابات الشديدة لمدة قصيرة وهذا شىء مقبول. أما الترامادول الذى أقصده فهو ذلك الدواء الذى يتم تداوله بين الناس بشكل عشوائى بدون أن يكون هناك احتياج طبى حقيقى له.

الحقيقة الأولى المتفق عليها هى أن الـ(tramadol) دواء يسبب التعود والإدمان.

ثانيا: هناك بعض الشباب اعتادوا على استعمال جرعات من ترامادول لعلاج سرعة القذف، مما قد يؤدى إلى خطر حدوث الاعتماد والإدمان عليه، وذلك لأنه يشابه فى خواصه الكيميائية كلا من عقارى المورفين والكودايين، وبعد الاستعمال المتكرر يؤثر الترامادول سلبيا على الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية مما يضعف القوة الجنسية بشكل عام.

ثالثا: العقار ليس من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومهما حدثت ادعاءات فى هذا الخصوص بأن هذا الدواء فاعل لعلاج مرضى الاكتئاب فهذا يعتبر من الأخطاء الجسيمة، فهو مشابه تمامًا للانفتامين الذى يدعى البعض أنه يعالج الاكتئاب، هذه الأدوية لا تعالج الاكتئاب، ولكن النشوة والتنشيط الإدمانى الذى يحدث منها فى بداية العلاج يعطى هذا الشعور الزائف بأنها مضادة للاكتئاب.

رابعا: الترامادول عقار ضار جدا على الكلى والكبد وغالبا ما ينصح بتجنب العقار فى حالات أمراض الكلى والتليف الكبدى .

خامسا : يزيد من احتمالية حدوث تشنجات للمرضى المعرضين لذلك مثل مرضى التشنجات الحرارية ومرضى الصرع .

سادسا: متناولو عقار الترامادول غالبا من المدخنين وهذه مشكلة كبيرة وخطيرة، حيث إن العقار يزيد قدرة أى شخص على التدخين ويجعل طعم الدخان مستساغ مما يزيد كمية التدخين، مما يجعل المدخن عرضة لمرض سرطان الرئة.

سابعا: تم تسجيل حالات قاتلة أفرطت فى تناول جرعات عقار الترامادول، منها ما هو بقصد أو بدون قصد وتشمل النتائج الخطيرة التى قد تنتج عن فرط جرعة ترامادول حدوث قصور تنفسى، نوم، استرخاء العضلات الهيكلية، غيبوبة، تشنجات، بطء ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم، توقف القلب والموت، بالإضافة إلى آثار أخرى تتمثل فى ضيق حدقة العين والقىء وبرودة الجلد.

اسماء أخرى له :

ترامال- أمادول- تراماكس- كونترامال- ألترادول- تراموندين.

الآثار الجانبية :

دوخة, صداع, دوار, نعاس, إمساك, غثيان, إرتباك, هلوسة, عصبية, رعشة, هرش, طفح جلدي, عسر هضم و إنتفاخ, و زغللة في الرؤية.

في حالات نادرة قد يسبب: صعوبة في التنفس, خلل بالكبد, تشنجات, متلازمة ستيفن جونسون, قابلية للإنتحار.

الدواء قد يسبب التعود و يحتاج المريض إلي زيادة الجرعة بشكل مستمر للحصول علي التأثير المطلوب. و هنا لا يجب إيقافه فجأة بل يتم سحبه بالتدريج.

قد يزيد من إحتمالية حدوث تشنجات للمرضي المعرضين لذلك.

قد يسبب تثبيط للجهاز العصبي و الجهاز التنفسي.

يجب الحرص عند قيادة السيارات أو استخدام الآلات.
 

علاج ادمان الترامادول 

 ترامادول اصبح ظاهرة خطيرة تهدد كيان المجتمع وصحة أبنائه حيث تفشي في الآونة الأخيرة مخدر الترامادول الصيني الذي يقوم بتهريبه بكميات كبيرة بعض معدومي الضمير وأصبح يباع بالصيدليات والأكشاك والمحال التجارية بحرية مثيرة للدهشة بعد ترسيخ فكرة إطالته العملية الجنسية في أذهان المواطنين دون التحذير من مخاطره التي قد تؤدي الي الإصابة بالإدمان والعديد من الأمراض التناسلية‏.‏






الترامادول والجنس


كما يوضح الدكتور سمير دغش استشاري جراحة المخ والأعصاب بمعهد دمنهور الطبي ورئيس لجنة الصحة بالمجلس المحلي ان الموضوع بدأ بتناول البعض جرعات من عقار الترامادول لعلاج سرعة القذف أو لاشباع الرغبة الجنسية لديهم علي أساس أنه يقلل من ردة فعل الأعصاب فيطيل فترة الجماع لكن الأمر ما لبث ان انتشر بين الشباب وأصبح أشبه بالظاهرة بالمدن والقري وتحول الي تجارة مربحة‏,‏ كما يؤكد ان تعاطي الترامادول بجرعات كبيرة قد يؤدي الي ادمانه نتيجة التعود الجسمي والنفسي عليه وذلك لأنه يشابه في خواصه الكيميائية كلا من عقاري الكودايين والمورفين‏,‏ ويضيف ان هناك أسماء تجارية عديدة للترامادول منها التراماجاك والتامول والترامنديل والكونترامال وللأسف الشديد انتشر تعاطيها بصورة وبائية‏.‏

كما يستخدمه بكثرة سائقو السيارات الميكروباص والنقل بين المحافظات للتغلب علي النوم مما يزيد من عدد حوادث الطرق بلا أدني شك‏,‏ الكارثة الكبري تتمثل في قيام بعض تجار ومروجي المخدرات باضافة الترامادول الي ادوية مخدرة اخري اخري وعمل خلطات أكثر خطورة وهنا يحدث تفاعل مشترك متحد خطير بين هذه الأدوية مما يزيد من سميتها‏.‏

ايضاً ان تناول جرعات من الترامادول لإطالة فترة الجماع قد يؤدي الي احتقانات في المثانة ومن ثم الاحتباس البولي الي جانب التهابات متكررة في أنسجة الأعضاء التناسلية فضلا عن الارهاق العضلي وارتخاء الأعضاء التناسلية لفترة طويلة كما ان الترامادول لن يجدي في حالات مثل نقص هرمونات الذكورة وأمراض التسرب الوريدي بل قد يؤجل التشخيص السليم للمرض ويؤثر سلبا علي المريض‏.‏